ما الذي تعرفينه عن مرض التكسوبلازما أو “مرض القطط”؟

 الكثيرين منا يربون الحيوانات الأليفة ويهتمون بها من رعاية وإطعام وتنظيف ولا يعلم أنها قد تكون سببًا في مرضه، ويُعد مرض التكسوبلازما هو إحدى الأمراض التي يصاب بها نتيجة تربية القطط والتعامل مع الأغنام والمواشي. سنتعرف في هذا المقال على كل ما يتعلق بمرض التكسوبلازما أو كما يُطلق عليه (مرض القطط)، وأسباب الإصابة به وتأثيره على الجنين، والوقاية منه وطُرق علاجه.

ما هو مرض التكسوبلازما؟

علاج الإصابة بداء القطط للحامل

  • هو مرض طفيلي يحدث بسبب طفيل صغير دورته الحياتية معقدة ويتكاثر غالبًا داخل القطط لهذا أصبح من الشائع تسميته بمرض القطط، ويصاب به حوالي (13%) من السيدات الحوامل والطيور والماشية.
  • قد تصابين بداء القطط إذا كنتي تقومين بأعمال الحديقة، فالتربة غالبًا تكون ملوثة ببراز القطط المحمل بطفيل التكسوبلازما، وبالطبع إذا كنتي تقومين بتربية القطط في المنزل فأنت أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • قد تصابين بمرض التكسوبلازما إذا كنتي تتناولين اللحوم المعالجة مثل: البسطرمة النيئة أو اللانشون أو الهوت دوج وما إلى ذلك، أو أيضًا تناول الطعام بالأدوات المستخدمة في إعداد هذه الأطعمة.
  • شرب الحليب الغير معقم وخاصةً حليب الماعز الغير مبستر، وتناول الفاكهة والخضروات الغير نظيفة.
  • تعتبر الإصابة بمرض التكسوبلازما أثناء الحمل أمرًا خطيرًا جدًا ولكنة نادر الحدوث حيث تصاب به (5) نساء من كل (1000) امرأة.

وهذا الفيديو يوضح طريقة علاج مرض القطط وتقوية المناعة باستخدام الأعشاب

أعراض مرض التكسوبلازما

قد تُعانين من مرض التكسوبلازما ولكنك لا يظهر عليك أي عرض من الأعراض التالية:

  • قد يظهر آلامًا في عضلات الجسم.
  • تعب وإرهاق عام.
  • أعراض مشابهه لأعراض الأنفلونزا.
  • صداع.

وهذا فيديو للدكتور مصطفى محمود يشرح به تعريف ما هو “فيروس القطط ” وعلاقته بالإجهاض للمرأة الحامل

ما هي احتمالية انتقال مرض التكسوبلازما للجنين؟

عادةً لا يطلب الأطباء فحص دم خاص بميكروب التكسوبلازما ولكن إن كان عندك قلق نحو هذا الموضوع فعليكِ طلب عمل فحص من طبيبك الخاص لمعرفة هل لديك مناعة من هذا المرض أم لا. ولا تظهر إصابتك بالمرض ولا تظهر أي أعراض قبل ثلاثة أسابيع من إصابتك به حتى تكون قد تكونت الأجسام المضادة له حتى إن كانت نتيجة الفحص سلبية فيجب عليك إجراء الفحص مرة أخرى كل شهر أو ست أسابيع حتى موعد الولادة، أما إذا كانت النتيجة إيجابية وأظهرت أجسام مضادة في الدم فهذا يعني أنك قد تمت إصابتكِ بالمرض في وقتٍ سابق وأن لديك أجسام مضادة له ومن ثم لن ينتقل للجنين نهائيًا.

في بعض الحالات قد يكون معنى ذلك أن إصابتك حديثة بمرض التكسوبلازما وقد تكون تمت أثناء الحمل نفسه، وللتأكد من ذلك عليكِ إجراء فحص دم للجنين نفسه من خلال أخذ عينة دم منه عن طريق الحبل السري أو عينة من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين للتعرف هل هو مصاب بالعدوي أم لا، ولكن هذه التحاليل قد لا تكون دقيقة تمامًا أي لا تظهر مدى الضرر الذي لحق بالجنين وأيضًا لها خطورتها التي قد تعرض الأم لإجهاض الجنين.

والأمر يرجع لطبيبك المختص فهو الذي يحدد أهمية إجراء هذه الفحوصات من عدمها عن طريق مقارنته لتعرض الطفل للعدوى بالمخاطر التي قد يتعرض لها الجنين عند إجراء أخذ عينة الدم منه وعمومًا يمكن إجراء هذا الفحص للمولود عقب ولادته وإذا كان مصابًا بمرض التكسوبلازما فسيتم علاجه بالمضادات الحيوية. وإذا ظهر في فحوصاتك إصابتك بمرض التكسوبلازما فسينصح طبيبك بتناولك مضادات حيوية لتجنب إصابة الجنين بنفس المرض.

طُرق الوقاية من مرض التكسوبلازما

طُرق الوقاية من مرض التكسوبلازما

يمكنك بخطوات بسيطة تجنب الإصابة بمرض التكسوبلازما وتلك الخطوات هي:

  • الحفاظ على نظافة اليدين والأسطح وأدوات الطبخ جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام.
  • الابتعاد عن تناول الألبان الغير معقمة والمبسترة ومشتقاتها.
  • الحرص على غسل الخضروات والفاكهة التي تؤكل نيئة وغير مطبوخة مثل: السلطة والفواكه.
  • احرصي على طبخ اللحوم وخاصةً المجمدة جيدًا وعلى درجة حرارة عالية حتى تقضي على جميع الميكروبات.
  • حاولي أن تتجنبي تربية القطط في المنزل وخاصةً أثناء فترة الحمل، وإذا اضطررت لذلك فعليكِ ارتداء قفازات عند إفراغ الرمل الخاص بإخراج القطة أو أوكلي هذه المهمة لأحدٍ آخر خلال فترة حملك.
  • إذا كان لديكِ حديقة وتقومين بتنظيفها فيحتم عليكِ ارتداء قفازات خاصةً الأماكن التي يتواجد بها براز القطط.
  • اغسلي يديك جيدًا وإن أمكن بالمطهرات إن كنتي ممن يتعاملون مع الأغنام والمواشي.

وللمحافظة على صحتك وصحة جنينك دائمًا الوقاية خيرٌ من العلاج، فحاولي سيدتي دائمًا عمل اللازم واتخاذ الحيطة حتى لا تُصابين بأي مرض وخصوصًا أثناء حملك كبعض الأمراض الشائعة والتي تأتي دون سابق إنذار مثل: مرض التكسوبلازما الذي يسببه تربية الحيوانات الأليفة، ودمتي في عافية وصحة أنتِ وطفلك.

مقالات أخرى قد تهمك:

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *