تحتار الأم في تحديد موعد تدريب الطفل على الحمام، وفي الواقع لا تستطيع أي أم أن تقف على مِيعادًا مُحددًا لتدريب طفلها على الحمام، وفي الغالب والمتعارف أيضًا أنكِ تستطيعي أن تُجربي استعداد طفلكِ للتدريب على الحمام عندما يتم السنتين لكن حقيقةً هذا غير ملائمٌ لبعض الأطفال، ولكن هُناك عدة علامات تدل على استعداد طفلك للتدريب على الحمام فقمنا بتجميعها لكِ فتعرفي عليها.
علامات دالة على استعداد طفلك للتدريب على الحمام
إذا ظهرت تلك العلامات على طفلكِ فهو على استعدادًا تامًا أن تبدئي في تدريبه على الحمام وهي:
العلامة الأولى: التقليل من استخدام الحفاض
يصعب على الأم أن تتوقع وقت تبول طفلها وذلك قبل إتمام عمره سنة وثماني أشهر؛ لأن بعضهم لا يقدرون على السيطرة على أنفسهم بالشكل الكامل ولذلك فيتبولون مراتٍ عديدة في أقصر وقت.
فعندما تلاحظين أن طفلكِ استطاع أن يبقى جافًا حتى ساعة أو لساعتين، أو تلاحظين جفاف حفاضته تمامًا بعد استيقاظه أحيانًا فهذه علامة قوية تدل على استعداد طفلكِ للتدريب على الحمام.
شاهدي تجربة شخصية في أسبوع واحد فقط تعليم الطفل استخدام (البوتي) بالخطوات
العلامة الثانية: خلع الحفاض بيده
إذا شاهدتي طفلك يقوم بخلع حفاضته المتسخة بنفسه فاعلمي أن هذه هي أهم علامات استعداد طفلكِ لأن يجلس في الحمام، وأنه قادرًا على أن يستوعب هذا الأمر الجديد، والشيء الجيد في ذلك أنه سيساعد نفسه في التعود على الحمام لأنه لا يستطيع أن يبقى بالحفاض المتسخ كما كان يحدث من قبل.
العلامة الثالثة: استطاعته التعبير عن احتياجه دخول الحمام ولو بالإشارة
أذا أخبرك طفلك بأنه قد تبول أو تبرز في حفاضته وأنه يريد تغييرها، فاعلمي أن هذه إحدى الدلائل على استعداد طفلكِ للتدريب على الحمام مهما اختلفت طُرق تعبيره عن إرادته في تغيير الحفاضة المتسخة، فقد يعتمد طفلكِ على لغة الإشارات أو بالنطق بكلمة بسيطة ولكن مُعبرة وتفهميها بسهولة.
اقرئي أيضًا: أنواع براز الطفل والألوان وما يعبر عنه كل نوع ولون
العلامة الرابعة: انتظام مواعيد تبرزه
هُناك بعض الأطفال تستطيعين معرفة مواعيد تبرزهم، فهُناك من الأطفال ما تجدينه يتبرز بعد استيقاظه على الفور أو بعد تناوله للطعام أو قبل النوم فإذا استطاعتي تحديد مواعيد التبرز الخاصة به فسيسهل عليكِ تدريبه على دخول الحمام.
وهذا الفيديو يحتوي على كيفية تدريب طفلك على النونية أو البوتي بيومين فقط
العلامة الخامسة: اهتمامه بفحص حفاضته
ستبدأ فترة في حياة طفلك تلاحظين فيها أنه يحاول أن يستكشف كل ما يدور حوله، فعند قيامك بتغيير حفاضته ستريه يمسك به ويفحصه ويسألك عما بداخله، فيجب عندما تجدينه يهتم بفحص حفاضته أن تنتبهي إلى أن تلك ذلك علامة تدل على استعداد طفلكِ للتدريب على دخول الحمام.
فعليكِ استغلال أسئلته المتكررة وتشجعيه على التبرز والتبول في الأوقات المُناسبة حتى يرى بعينه ما يخرج من جسمه، فهذه طريقة فعالة وستأتي بنتائج جيدةٍ في أقصر وقتٍ ممكن.
اقرئي أيضًا: كيف تجعلين طفلك يسمع كلامك من دون الصراخ أو الضرب
العلامة السادسة: يستطيع تنفيذ إرشاداتك المختلفة
إذا كان طفلك يستطيع أن يفتح اللعب الخاصة به ثم يقوم بتجميعها ويمكنه إرجاعها إلى مكانها مرة أخري، فعلمي أنه قادرًا على اتباع إرشاداتك وخطواتك إذا بدأتي في تدريبه على الحمام، وذلك باتباع خطوات دخول الحمام.
وهي أن يقوم بخلع الملابس الخاصة به ثم يقوم بالجلوس، وعند انتهائه يقوم بغسل المنطقة المحددة جيدًا ثم يقوم بتجفيف نفسه بالمناديل، ثم يرتدي الملابس مرة أخري وفي النهاية يغسل أيديه بالمياه والصابون، ويجب أن تعلمي أن كل هذا لن يأتي مرةً واحدة ولكن بالصبر حتى يتعلم هذه الخطوات ويحفظها بعقله.
الخطوة السابعة: رغبته المتكررة بمشاهدتك في الحمام
قد يطلب طفلك أن يدخل معكِ أو مع والده للحمام، فغالبية الأطفال يمتنعون عن تجربة الأشياء الجديدة إلا بعد رؤيتهم لأيٍ من الأبوين يفعلون هذه الأشياء أمامهم، فلا تمتنعين عن رؤيتهم لكِ داخل الحمام بحدود.
اقرئي أيضًا: كيف أعلم الطفل التعود على دخول الحمام بمفرده؟
الخطوة الثامنة: رغبته في الاستقلال
قد يصل طفلكِ إلى مرحلة فعل الأشياء بنفسه، فإذا لاحظتي عليه ذلك فأعلمي أنها إحدى العلامات الجيدة التي تدل على استعداد طفلك للتدريب على الحمام، فيجب أن تستغلي هذا وتقومين بالبدء في تدريبه.
الخطوة التاسعة: يستطيع أن يخلع ملابسه بنفسه
إذا كان طفلك قادرًا على خلع الملابس التي يرتديها بنفسه فعليكِ البدء على الفور في تدريبه على الحمام، مادام يستطيع أن يذهب مسرعًا إلى الحمام وأن يخلع ملابسه والجلوس على (القصرية أو البوتي) فلا تترددي.
اقرئي أيضًا: أسباب الإمساك عند الأطفال وطرق العلاج
الخطوة العاشرة: قادرًا على القيام والجلوس بمفرده
إذا كان طفلكِ قد امتلك بعض المهارات الحركية كالجلوس والقعود بمفرده على كرسي المكتب مثلًا، فهذه علامة جيدة تدل على استعداد طفلك للتدريب على الحمام، فيجب أن تبدئي على الفور في تدريبه في على الجلوس على القصرية.
كل شيءٍ في البداية صعبًا بعض الشيء ولكن بالصبر والمثابرة يصبح هينًا، لذا بعد مرور عامين سيكون استعداد طفلكِ للتدريب على الحمام بدلائل وعلامات واضحة تعرفينها بمنتهى السهولة، فلا تتعجلين وحاولي مراقبة طفلك لتكوني مستعدة لذلك.
قد يهمك أيضًا:
اترك تقييم