كيف تعودين طفلك على النوم مبكرًا قبل بدء الدراسة؟

العودة للدراسة تُنذر بأن العُطلة قد مضت بدلعها وكسلها ولهوها، وبدأت معاناة الأُم اليومية، في محاولات مستميتة مع أطفالها لتعويدهم على النوم مُبكرًا والاستيقاظ مُبكر، لكن الأمر صعبًا بالفعل فلقد مضت فترة على نوم الطفل متأخر والخروج ليلًا والسهر،فإذا كنتِ أمًا لعدة أطفال فستدركين قدر المُعاناة، فكيف تستعيدين الروتين اليومي كأيام الدراسة؟ وكيف تعودين طفلك على النوم مبكرًا قبل بدء الدراسة؟

كيف تعودين طفلك على النوم مبكرًا قبل بدء الدراسة؟

كيف تعودين طفلك على النوم مبكرًا قبل بدء الدراسة؟

هُناك عدة طُرق سوف تُساعدك على تعويد طفلك على النوم مبكرًا قبل بدء الدراسة فتعرفي عليها:

البدء مبكرًا

تقع بعض الأسر في خطأ يؤدي إلى مرور الوقت وبذل الكثير من الجهد لكسر روتين نوم أطفالهم؛ لأنهم ينتظرون حتى آخر يوم لانتهاء عُطلة أطفالهم حتى يعيدوا تنظيم النوم لهم.

فيفضل البدء في تعويد الأطفال على النوم مبكرًا قبل بدأ الدراسة بسبعة أيام على الأقل، ويحتاج الطفل من عمر خمس سنوات إلى أثني عشر سنة إلى عشر ساعات إلى إحدى عشر ساعة نومٍ باليل يوميًا، والطفل الذي يصل عمره إلى ثماني عشر سنةٍ يحتاج إلى ثمانِ ساعات إلى عشرة ساعات نوم يوميًا.

التعويد على روتين يومي وليس روتين للنوم فقط

يجب تعويد الطفل على روتين يومي في كل شيء كمواعيد محددة لتناول الطعام للوجبات الثلاثة، وأيضًا تحديد وقتٍ مُحدد ومحدود لمُشاهدة التلفاز، وأيضًا وقتٍ مُحدد للعب بالألعاب الإلكترونية بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، فمن كل هذا سيتعلم طفلك أن يكون مُنظم في حياته ولا تجدين مُعاناة في تعويده على روتين النوم مُبكرًا.

وهذا الفيديو يوضح كيف يكون الاستعداد لبدأ السنة الدراسية من تعويد الطفل على النوم مُبكرًا

https://youtu.be/VgDhlm2rGFw

بدأ تعويد الطفل بالتدريج

يجب أن تبدئي مع طفلك قبل بدء الدراسة بأسبوع كامل على الأقل، فقومي بأخذه إلى راشه قبل ساعة واحدة من موعد نومه الأساسي يوميًا حتى الوصول إلى موعد مناسب للنوم، كما يُمكنك فتح ستائر غرفته في الصباح الباكر حتى ينتبه جسمه طبيعيًا أن هذا هو وقت الاستيقاظ.

عدم تناول المنبهات قبل النوم

يجب أن تُقدمي إلى طفلك طعام صحي ومفيد يعمل على النمو السليم لعقله وجسمه، والابتعاد عن تناول المشروبات أو الأطعمة التي تعمل على تنبيهه وشعوره بالأرق مثل الشوكولاتة؛ لأنها تحتوي على نسب عالية من الكافيين، وأيضًا الابتعاد عن شرب الشاي والقهوة أو على الأقل عدم تناولهم قبل النوم بثلاث ساعات.

التحفيز الدائم للطفل

يجب أن تقومي بتحفيز طفلك بالطريقة التي يحبها، كأن تذهبي معه لكي يشتري كل ما يلزمه لبدء الدراسة حتى يعلم وينتبه إلى أنه هُناك روتين جديد سوف يطرأ عليه، فيُساعدك هذا التصرف على النوم مبكرًا.

املئي وقته بالأنشطة نهارًا

يجب ألا يمر وقت طفلك بالنهار بمشاهدة التلفاز أو اللعب على الكمبيوتر فقط؛ لأن ذلك يؤدى إلى عدم تنظيم روتين اليوم الخاص به، فإذا ملئتِ يومه بالعمل والأنشطة وممارسة أي رياضة مفيدة يُساعده هذا على ينشط ذهنه وجسمه، فسوف تلاحظين احتياجه إلى النوم مبكرًا من تلقاء نفسه.

الاستمرارية

يجب أن تستمرى على هذا الروتين للنوم اليومي حتى لا يضيع تعبك ومجهودك الذي بذلتيه مع طفلك لتعويده على النوم مبكرًا، كقيام الطفل بالذهاب مع الأسرة لقضاء سهرة لوقتٍ متأخر ليلًا في عطلة نهاية الأسبوع، فيؤدى ذلك إلى عودة الطفل إلى ما كان عليه سابقًا وتحتاجي لمجهودٍ كبير ووقت آخر لتنظيم نومه مجددًا.

 قد يهمك أيضًا: روتين النوم للرضع خلال النهار .. تعرفي عليها

تهيئة الجو المُناسب للنوم

عليكِ تهيئة الجو ليكون مُناسبًا لنوم طفلك بتظليم الغرفة الخاصة به، أو تهدئتها أذا كان طفلك يخاف من الجو المظلم، خفض أي صوت مرتفع بالمنزل، إطفاء التلفاز، حتى يشعر الطفل بالهدوء والاسترخاء فينام سريعًا.

الإيحاء النفسي بأن وقت النوم قد حان

عليكِ بوضع روتين وقت النوم كضبط منبه يضرب قبل النوم بعدة دقائق لتهيئة الطفل نفسيًا أن وقت النوم قد حان، ولو اعتاد الطفل على حكاية قبل النوم فعليكِ قصها عليه لتهيئته نفسيًا بوقت النوم.

 انتبهي لطلباته عند النوم

عند ذهاب طفلك للفراش تجديه يطلب طلبات كثيرة ومختلفة، كشعوره بالجوع واحتياجه للطعام أو للحليب أو للحضن والقبلة أو اللعب للمرة الأخيرة بلعبته الخاصة به، حتى يُضيع الكثير من الوقت؛ لأنه لا يريد أن ينام فيجب جعل هذه الطلبات في متناوله أثناء النهار أو قبل نومه مباشرةً حتى لا يحتاجها عند ذهابه للفراش.

نحن نُدرك جيدًا سيدتي حجم التعب والمُعاناة التي تمرين بها لتعويد طفلك على النوم مُبكرًا، لكن بمجرد مرور الأسبوع الأول سيتغير الوضع تمامًا، ويهدأ المنزل بنوم الطفل مبكرًا وإن لم يكون هُناك دراسة فهذا الأفضل صحيًا للأطفال فلا تترددي في جعل حياة طفلك مُنظمة.

مقالات أخرى:

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *