تعاني أغلب السيدات اثناء الحمل من الصداع الذي قد يصيب نصف الرأس أو كله ويأتي هذا الألم نتيجة تغيرات هرمونية ونفسية وجسدية ومشاكل صحية تراكمت وتزايدت اثناء فترة الحمل.
لا يشكل الصداع خطر على الأم أو الجنين ولكن من الأفضل مراجعة الطبيب ومعرفة السبب الرئيسي ومحاولة معالجته لتخفيف الألم عن الأم وانقضاء فترة الحمل بسهولة وخاصة إذا كان الصداع مستمر لأنه قد يكون إشارة للإصابة بتسمم الحمل وهذا امر يجب علاجه.
للصداع أسباب كثيرة منها نفسية أو جسدية أو قد يكون هناك مشكلة صحية قديمة وتحتاج العلاج ليزول الصداع كما أن هناك بعض الإجراءات البسيطة التي من الممكن اتباعها للوقاية من حدوث الصداع أو زيادته كأخذ قسط من الراحة والحفاظ على توازن غذائي ممارسة الرياضة.
أسباب صداع الحمل
لصداع الحمل أسباب كثيرة منها:
- ازدياد غزارة الدم ونشاط الدورة الدموية في الجسم اثناء الحمل.
- التوتر والتعب وقلة النوم والراحة.
- قلة التغذية وشرب الماء.
- وجود مشكلة تحسسية أو التهاب الجيوب عند الأم الحامل.
- الحزن والشعور بالاكتئاب.
- سماع الأصوات المرتفعة والتعرض للأضواء الساطعة أو شم روائح عطر أو دخان.
- التعرض للحرارة المرتفعة أو المنخفضة.
- انخفاض معدل السكر في الدم.
- الإمساك.
- انخفاض ضغط الدم.
- استهلاك مواد غذائية تسبب الصداع.
- الإضرابات الهرمونية التي تطرأ على الجسم اثناء الحمل.
- الجلوس أمام شاشة التلفاز مدة طويلة.
طرق علاج صداع الحمل
هناك عدة إجراءات علاجية تساعد في علاج أو تخفيف صداع الحمل ومنها:
- استخدام أدوية مسكنة ومسموحة في فترة الحمل بعد استشارة الطبيب.
- استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة.
- الاستحمام بالماء البارد أو الدافئ.
- اتباع نظام تناول الوجبات الصغيرة والمتعددة وشرب كميات من الماء حتى لا تجوع الأم أو تعطش.
- تخفيف التوتر والارهاق والتعب وأخذ قسط من الراحة.
- النوم الكافي في جو مظلم وهادئ.
- ممارسة الرياضة المناسبة للحمل كما يمكن اجراء مساج وممارسة اليوغا.
- زيادة وزن الجسم.
- معالجة المشكلات التي قد تصيب العيون.
- التوقف عن استهلاك الكافيين.
- معالجة مشكلة التجفاف نتيجة القيء والغثيان.
- يمكن استخدام اعشاب طبيعية ولكن بعد استشارة الطبيب.
نصائح لإيقاف صداع الحمل
هناك بعض النصائح يجب على الأم اتباعها لتفادي حدوث صداع الحمل:
- اتباع نظام غذائي صحي وسليم ومتوازن يضمن صحة الام والجنين.
- شرب كميات كافية من الماء.
- تخفيف استهلاك الكافيين تدريجياً.
- النوم والراحة لفترات كافية.
- ممارسة الرياضة المناسبة للحامل.
- الابتعاد عن التدخين والروائح المسببة للحساسية.
- الابتعاد عن الأطعمة التي قد تسبب الصداع كالشوكولا والكريمة والفول السوداني.
- الابتعاد عن الضجيج والاضواء المزعجة.
- استنشاق كميات كافية من الهواء النقي.
- المحافظة على سلامة العظام والعضلات والجلوس بوضعية سليمة.
- الاسترخاء والراحة وسماع موسيقا هادئة أو الاستحمام أو التدليك وممارسة اليوغا.
أنواع صداع الحمل
- صداع التوتر: أكثر الأنواع حدوثاً يبدو ألماً على طرفي الرأس أو خلفاُ. يعالج باستخدام كمادات باردة أو الاستحمام والجلوس في مكان مريح والابتعاد عن التوتر.
- الصداع النصفي: يظهر في جانبي الرأس، يكون إما قوي أو ضعيف وفي الحقيقة يرافقه شعور بالغثيان، والانزعاج من الضوء والصوت يعالج بإغماض العينين والجلوس بمكان هادئ ومظلم مع أخذ حمام واسترخاء مدة من الزمن.
- الصداع الجيبي: يصيب الخدين، العينين، والجبين، يرافقه احتقان الأنف والحساسية. يعالج بشرب سوائل الساخنة واستنشاق البخار والهواء الرطب للتخلص من المخاط الانفي ويمكن استخدام الكمادات ومراجعة الطبيب لعلاج الجيوب الانفية.
- الصداع العنقودي: صداع قوي ومفاجأ يصيب العينين والصدغين، مع تدميع العين، واحتقان الأنف يستمر فترة طويلة بشكل عام لا يصيب الحوامل.
الأطعمة التي تحفز صداع الحمل
- الشوكولاتة.
- الزبادي.
- المكسرات،
- الفول السوداني.
- الخبز.
- الكريمة.
- اللحوم.
- الجبن
- غلو تامات أحادية الصوديوم
- النتريت والنترات.
- المحليات.
- الموز.
- الباباي.
- الأفوكادو.
- الحمضيات.
- السمك.
متى يجب زيارة الطبيب
غالبا ما يكون صداع الحمل أمر طبيعي ولا يشكل خطر على الام والجنين ولكن إذا ترافق مع أعراض أخرى واستمر فترة طويلة يحتاج لاستشارة الطبيب وخاصة للأمور التالية:
- استشارته قبل تناول أي نوع من الدواء أو الأعشاب لعلاج الصداع.
- عند الشعور بارتفاع درجة الحرارة مرافقة للصداع.
- الصداع المرافق لانسداد الأنف.
- الصداع المرافق لألم حول العينين.
- وجود عامل وراثي.
- الصداع المرافق لقيئ وغثيان وضعف النظر.
- الصداع في المراحل المتقدمة من الحمل.
- الصداع المرافق لحادث أو صدمة.