حبوب منع الحمل ميكروجينون 30 فوائدها وأضرارها وطريقة استخدامها

حبوب منع الحمل ميكروجينون 30 من حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون، لذلك هي من أكثر الأنواع استخدامًا نظرًا لنتائجها المُبهرة والفعالة التي تتجاوز الـ 90% في منع الحمل، ذلك بشرط تناولها وفق اعتبارات الاستخدام الصحيحة المُوصى بها، ووفق انتفاء موانع عملها ومفعولها، لذا تعرفي على فوائدها وأضرارها وطريقة استخدامها والحالات التي يُمتنع في وجودها تناول أقراص ميكروجينون 30 لمنع الحمل.

مكونات حبوب منع الحمل ميكروجينون 30

حبوب منع الحمل ميكروجينون 30

يحتوي كل قرصٍ من حبوب منع الحمل ميكروجينون 30 على ما يُعادل 0.15 ملليجرام من مادة ليفونورجيستريل و0.03 مللجرام من مادة إيثينيل إستراديول، إلى جانب موادٍ أخرى تكميلية غير فعالة، حيث إن هاتين المادتين المذكورتين هما عبارة عن مُركباتٍ شبيهة بهرمونيّ الإستروجين والبروجيستيرون، وبالتالي فإن تناول هذا النوع من الحبوب يزيد من مُعدل هذين الهرمونين بالدم، وهو ما يتبعه منع الحمل من خلال إحداث ثلاثة تغييرات جذرية هي:

  • تقييد البويضات داخل المبايض ومنع خروجها إلى عُنق الرحم لإكمال مراحل الحمل.
  • تعزيز الإفرازات المخاطية بعنق الرحم وزيادة سماكتها، وبالتالي منع وصول الحيوانات المنوية إلى ما تفلَّت من بويضات وتحرك إلى عنق الرحم.
  • تبديل طبيعة بطانة الرحم بما يُفقد البويضة القدرة على الانغراس فيها، وبالتالي عدم التطور وإكمال مراحل الحمل حتى وإن تلقَّحت فعليًا.

والجدير بالذكر أن حبوب منع الحمل ميكروجينون 30 لها استخداماتٍ موثوقة أخرى بخلاف دورها الأساسي في منع حدوث الحمل، ومنها الاستعمال بغرض تحسين وتنظيم نزول الدورة الشهرية، بالإضافة إلى تخفيف حدة الأعراض والأوجاع التي تُصاحب عملية الطمث.

كيفية تناول حبوب ميكروجينون 30

حبوب منع الحمل ميكروجينون 30

يتكون الشريط الواحد من حبوب منع الحمل ميكروجينون 30 من عدد 21 قرصًا، تبدأ المرأة في تناولهم بصفة يومية وبمُعدل قرصًا واحدًا كل يوم في نفس الميعاد من أول يوم في الدورة الشهرية، وبعد القرص رقم 21 تأخذ الأنثى فترة استراحة مدتها 7 أيامٍ فقط، في أثناءها تنزل الدورة الشهرية طبيعيًا، وفور انقضاء هذه الأيام تبدأ الأنثى في تناول الشريط التالي مُباشرةً.

وإن لم تنزل الدورة الشهرية كما هو متوقع؛ على المرأة استشارة الطبيب، فإن أقر الطبيب بعدم حدوث الحمل لا بد من البدء في الشريط الثاني في موعده المُقرر دون تهاون أو تراخي، علمًا بأن الدورة الشهرية ستنزل في موعدها بعد انتهاء الشريط الثاني دون أن يتأثر جسم المرأة سلبًا بطول فترة عدم النزول.

قد يهمك أيضًا: فوائده وأضرار حبوب الكلومايد للحمل والإنجاب

موانع الاستعمال حبوب منع الحمل ميكروجينون 30

لا ينبغي استعمال حبوب منع الحمل ميكروجينون 30 في حالاتٍ مُعينة، منها:

  • التدخين.
  • تجاوز سن الـ 35 عامًا.
  • المُعاناة من حساسية مُفرطة ضد أحد مكونات الأقراص.
  • التاريخ المرضي الشخصي أو العائلي مع خثرات الدم بالأوعية الدموية.
  • التاريخ العائلي مع الجلطات الوريدية والرئوية.
  • التحضير لإجراء جراحي.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • الإصابة لفترات زمنية طويلة بعدم القدرة على الحركة.
  • الإصابات السابقة أو الحالية بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، أو الذبحة الصدرية، أو السكري، أو ضغط الدم المُرتفع، أو ارتفاع نسب الدهون الثلاثية أو الكوليسترول بالدم، أو المُعاناة من الشقيقة، أو سرطان الثدي، أو أي مرض كبدي يؤثر على وظائفه.

إذا ما وجد تاريخ مرضي مع الأمراض الآتية ينبغي عدم استعمال حبوب منع الحمل ميكروجينون 30:

  • داء كرون.
  • التهاب القولون التقرحي المُزمن.
  • الذئبة الحمامية المناعية.
  • متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
  • فقر الدم المنجلي.
  • التهاب البنكرياس.
  • التهاب الأوردة الخثاري السطحي.
  • دوالي الأوردة.
  • بورفيريا.
  • السِمنة المُفرطة.

قد يهمك أيضًا: طريقة فرنسية لكشف الحمل قبل ميعاد الدورة الشهرية والأعراض المبدئية

علاقة حبوب ميكروجينون 30 بالأورام السرطانية

حبوب منع الحمل ميكروجينون 30

حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون بشكلٍ عام ومنها حبوب منع الحمل ميكروجينون 30 لها دورٌ وقائي في الحد من الإصابة بالأورام السرطانية بالمبايض والرحم، بشرط استعمالها لأمدٍ طويل وبكيفية صحيحة جدًا، وإن كان هذا لا ينفي الدور النادر نوعًا ما لهذا النوع من حبوب منع الحمل في تعزيز فرصة الإصابة بسرطان الثدي.

فقد أثبتت الدراسات الطبية أن 16 امرأة من كل 10 آلاف امرأة تناولن حبوب ميكروجينون 30 مُعرضاتٍ للإصابة بسرطان الثدي بعد بلوغهن سن الـ 35 سنة، خصوصًا إذا ما توافرت عوامل الخطورة مثل وجود تاريخ عائلي مع المرض أو تزامنه مع الإصابة بالسمنة المفرطة.

وتجدر الإشارة إلى أن حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون قد تزيد من فرص الإصابة – وإن كان هذا نادرًا – بأمراض الكبد كاليرقان والأورام الحميدة وبعضًا من أنواع الأورام الخبيثة.

قد يهمك أيضًا: ملف شامل عن وسائل منع الحمل

التفاعلات الدوائية المثبطة للفاعلية

تتأثر فاعلية حبوب منع الحمل ميكروجينون 30 حال تناولها بالتزامن مع مجموعة مُعينة من الأدوية العلاجية لأمراضٍ أخرى، ومن ثَم وجب استشارة الطبيب لتصحيح المسار واختيار وسيلة أخرى لمنع الحمل غيرها، ومن بين هذه الأدوية ما يلي:

  • أدوية الصرع مثل الباربيتورات والكاربامازيبين وغيرهما.
  • أدوية الإيدز وأدوية الالتهاب الكبدي الوبائي C.
  • مضادات الفطرية.
  • مثبطات إنزيمات الكبد.
  • المضادات الحيوية المُعالجة للأمراض الإنتانية.
  • أدوية الاكتئاب.
  • المُسكنات.

تُحقق حبوب منع الحمل ميكروجينون 30 نتائج مُبهرة في الحد من الحمل والإنجاب، وبعد الاستشارة الطبية والفحص الدقيق سيُقرر الطبيب إذا ما كانت هي الوسيلة الأمثل لمنع الحمل أم تحتاج السيدة إلى غيرها من الوسائل المُتعددة.

للمزيد: فوائد وأضرار حبوب منع الحمل وتأثيرها على العلاقة الحميمة

ما هي عملية ربط عنق الرحم وما هي مخاطرها؟

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *