مُسببات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل والأعراض المصاحبة

في وقت ما أثناء الحمل قد يخبرك الطبيب أن ضغط الدم مرتفع قليلًا، تلك الأشياء قد تكون مخيفه بالنسبة للكثيرات بسبب إلى ما هو شائع من ارتباط بين تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم.

فلا يجب عليكِ أن تستسلمي للقلق فإنها مشكلة شائعة نسبيًا بين النساء الحوامل، ووفقًا لمؤسسات الصحة الوطنية حدوث ارتفاع ضغط الدم في فترة الحمل ما بين 6 إلى 8 في المائة من النساء الحوامل الأمهات في الولايات المتحدة.

ارتفاع ضغط الدم للحامل

يعتبر ضغط الدم بالنسبة للحامل هو ارتفاع وزياده في نسبه البروتين في البول، وهو في العادة يحدث أثناء فترة الحمل، وذلك بعد الأسبوع العشرين من فترة الحمل، وارتفاع ضغط الدم بالنسبة للمرأة الحامل قد يحدث عنه العديد من المضاعفات، وذلك ما لم يتم تشخيصه، والقيام باستشارة الطبيب المعالج، والقيام بالعلاج المبكر قبل تدهور المرض.

مُسببات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

وقد يحدث نتيجة المضاعفات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل فقدان للجنين؛ أو فقدان حياة الأم، وارتفاع ضغط الدم يعرف أيضًا بتسمم الدم، وهو يحدث بنسبه 7% للمرأة الحامل أو للسيدات اللذين تخطو سن الثلاثين.

ويتغير ضغط الدم أثناء فترة الحمل بسبب إنتاج الجسم كميه إضافية من الدم، وهذه الكميه تعادل الكميه العادية أكثر من مرتين ونصف حيث يصل إلى لتر وربع، ويتجمع هذا الدم على القلب، ويقوم القلب بضخه إلى جميع الأجزاء في الجسم، وهذه الكميه الإضافية من الدم هي الأساسية في نقل الأكسجين والغذاء للجنين عن طريق الحبل السرى، وهى أيضًا تعمل على إزاله جميع الفضلات التي تنتج عن الجنين.

ومن الطبيعي أن يتغير ضغط الدم أثناء فترة الحمل قليًلا، وذلك لأن الجسم يقوم بإفراز هرمون (البروجستيرون) فهو يقوم بتخفيف الضغط على جدار الأوعية الدموية، وذلك يكون في المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من فترة الحمل.

فهذا الانخفاض في ضغط الدم لدى المرأة الحامل يؤدى إلى الشعور بالدوار عند أغلب النساء، وذلك عند الوقوف لفترة طويله؛ أو النهوض بسرعة.

وضغط الدم يكون في أقل مستوياته خلال منتصف الحمل، ويبدأ بالارتفاع مرة أخرى رويدًا رويدًا في الأسبوع الرابع والعشرون من الحمل، ومن الطبيعي أن يتراجع ضغط الدم في المرحلة الأخيرة من الحمل حتى يصل إلى معدله الطبيعي.

وذلك لا يؤدى إلى الشعور بالقلق، ولكن إذا ظل ضغط الدم أثناء فترة الحمل مرتفعًا لعدة مرات عند القيام بقياسه فذلك يؤدى للشعور بالقلق، ولابد من استشاره الطبيب للعلاج الفوري من هذا المرض.

وضغط الدم ينقسم إلى قسمين

الأول:

الضغط الانقباضي فإن القراءة الطبيعية له بين 110_120.

الثاني:

الضغط الانبساطي فإن القراءة الطبيعية له من 65_80.

قياسات ضغط الدم

قياس ضغط الدم يكون عن طريق الجهاز الإلكتروني، أو الاستخدام للجهاز الزئبقي فإن الجهاز الإلكتروني يعتبر جهاز يتم وضعه حول المعصم في اليد، وهو يوضع مثل الساعة، وبعد ذلك يتم تشغيله فيقوم الجهاز بالعمل التلقائي.

 بعد عده ثواني يقوم الجهاز بعرض القياس لضغط الدم بالشاشة، وهذه الطريقة هي من أسهل الطرق، والأكثر دقة في القيام بقياس ضغط الدم، وهذه الدقة معتمدة على كفاءة الجهاز والمدة التي تم استخدمه فيها.

فإن جهاز الضغط الزئبقي هو يتكون من أنبوب مدرج زئبقي، والكيس المطاطي، وسماعة الأذن، ونافخه الهواء يكون بها القفل لاستطاعة التحكم في خروج الهواء منها، وهذه النافخة تكون متصلة بكيس مطاطي وذلك من خلال أنبوب مطاطي.

خطوات استخدام الجهاز الزئبقي

  • القيام بوضع الكيس المطاطي في اليد وذلك بجعل الجزء السفلى لليد عند المرفق.
  • القيام بوضع السماعة تحت الكيس المطاطي مباشرةً.
  • القيام بضخ الهواء تدريجيًا وذلك من خلال نافخه الهواء، وبذلك سيتم ملئ الكيس المطاطي بالهواء، والقيام بسماع النبض من خلال السماعة.
  • عندما يضخ الهواء يقوم الزئبق بالارتفاع بالأنبوب الزئبقي، ويستمر القيام بنفخ الكيس وذلك حتى يصل الزئبق بالأنبوب الزئبقي، ويستمر القيام بنفخ الكيس المطاطي حتى يصل الزئبق إلى رقم أعلى قليلًا من الرقم الذي إعتاد عليه هذا الشخص المريض بارتفاع ضغط الدم.
  • القيام بفتح القفل المسئول عن الهواء الذي يوجد في داخل نافخة الهواء تدريجيًا، وذلك مع مراعاه ملاحظة قيام الزئبق بالنزول وظهور النبض فيجب القيام بتسجيل الرقم الأول الذي يتم سماع صوته وذلك من خلال السماعة المسئولة لسماع النبض، وهذا هو الرقم لمقياس الانقباض الضغطي في الأوعية الدموية.
  • القيام بإفراغ الهواء تدريجيًا من داخل الكيس المطاطي، والاستمرار في التفريغ من الكيس المطاطي حتى اختفاء صوت النبض، وبذلك يتم التسجيل للرقم الثاني، ويصبح هو المقياس للضغط الانبساطي في داخل الأوعية الدموية.
  • فيصبح الآن رقم ضغط الدم هو الرقم الأول على قياس الرقم الثاني.

قياس ضغط الدم بالمنزل

في الكثير من الأحيان نضطر لقياس ضغط الدم بأنفسنا في المنزل، وذلك دون وجود أجهزة مساعدة لقياس ضغط الدم فيوجد طريقة سهلة وميسرة يمكن القيام بإتباعها.

وهو القيام بالوقوف أمام إحدى جدران المنزل، والقيام بوضع الظهر للكف على الجدار، وذلك بالقيام بدفع الجدار بظهر الكف على هذا الجدار، والقيام بهذه التجربة لمدة ستين ثانية، وبعد الانتهاء من هذه التجربة سوف تظهر نتيجتين هما:

النتيجة الأولى

سوف تكون لضغط الدم المرتفع فإذا قامت اليد بالارتفاع لأعلى من مستوى الكتف لا إراديًا فيكون هناك ارتفاع في ضغط الدم سواءً للمرأة الحامل أو المرأة العادية.

النتيجة الثانية

سوف تكون لضغط الدم المنخفض فإذا قامت اليد بالانخفاض إلى أسفل من مستوي الكتف لا إراديًا فيكون هناك انخفاض في ضغط الدم سواء للمرأة الحامل أو المرأة العادية.

أنواع قياسات الضغط وفقا للمصطلحات الطبية

Clinic/GP surgery blood pressure readings

هذه هي القراءات التي تؤخذ من طبيب أو ممرضة في العيادة باستخدام آلة ضغط الدم القياسية.

Home blood pressure readings

 هذه قراءات يأخذها شخص هو جالس في الراحة في المنزل، باستخدام آلة ضغط الدم القياسية.

Ambulatory blood pressure readings

 هذه هي القراءات التي تؤخذ على فترات عن طريق جهاز صغير متصل بالذراع الخاص بك ويسجل القراءات عادةً يتم ذلك خلال 24 ساعة الفترة.

ارتفاع ضغط الدم والأمراض التي يتسبب بها:

ارتفاع ضغط الدم للحامل

الارتفاع في ضغط الدم يطلق عليه بأنه المرض القاتل الصامت، وذلك لأن المُصاب بمرض ارتفاع ضغط الدم لم يلاحظ أصابته بهذا المرض القاتل فيكون مصاب به ولا يعلم، وهذا المرض هو شائع ومزمن مثل مرض السكرى، وبذلك لابد من معرفه خطورة هذا المرض والقيام بالعلاج من أجل تخطي خطورة أمراضه ومضاعفاته.

أعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل

يحدث الارتفاع في ضغط الدم عند المرأة الحامل وذلك لوجود نسبه كبيرة من البروتين في البول ويكون مختلفًا اختلاف تام عن المعدل الطبيعي، وهذه الزيادة الكبيرة في البروتين لدى الحامل تحدث نتيجة خلل في الهرمونات المسئولة على العمل لكليتي الحامل.

ويتم اكتشاف هذه الزيادة في نسبه البروتين لدى المرأة الحامل من خلال استشاره الطبيب المختص، وقيام الطبيب بعمل الفحوصات اللازمة، وبذلك يستطيع الطبيب كشف زيادة نسبة البروتين في البول لدى المرأة الحامل، ومن هذه الأعراض:

  • الشعور بالصداع الشديد للمرأة الحامل.
  • حدوث تغيرات مختلفة في الرؤية لدى المرأة الحامل، وهذا يعمل على فقدان البصر لفترة مؤقتة؛ أو الشعور المؤقت بالحساسية من ناحيه الضوء.
  • الرعاف هو من أمراض ارتفاع ضغط الدم أحيانًا، ونزول الدم من أنف المصاب.
  • عدم الانتظام في ضربات القلب: وهنا تشعر الحامل المصابة بمرض الارتفاع في ضغط الدم أن ضربات القلب سريعة، وتكون غير منتظمة.
  • طنين الأذن هو أيضًا من أعراض ارتفاع ضغط الدم وطنين الأذن ينتج عنه عدم التوازن الكامل التام.
  • شعور المرأة الحامل بالغثيان والرغبة الشديدة في القيئ.
  • كثرة عدد مرات الدخول إلى الحمام.
  • شعور المرأة الحامل بآلام شديدة في البطن، وخاصةً في أسفل القفص الصدري، وذلك من ناحية الجهة اليمنى عند البطن.

أعراض ضغط الدم الثانوي

نوع من أنواع ضغط الدم الذي يبدأ في فتره مبكره نسبيًا وإليكم بعض علاماته:

  • يبدأ ارتفاع ضغط الدم في مرحله المراهقة أو مرحلة الشباب يكون بسيطًا في أغلب الأحيان، ولكنه يتزايد مع تقدم العمر.
  • يعتبر ارتفاع ضغط الدم الثانوي بأنه هو المرض الذي يصاب به الإنسان عمومًا، والمرأة الحامل بالأخص، وذلك يكون ناتجًا عن أصابته بأمراض أخرى، مثل: أورام في الغدة الدرقية؛ أو أمراض الكلى)، وذلك نتيجة تناول بعض الأدوية كمنع الحمل، وضغط الدم الثانوي هو الذي يسجل أكبر قراءة من ارتفاع ضغط الدم.
  • اكتساب وزن إضافي بسرعه كبيرة وملحوظة للمرأة الحامل.
  • فقدان الشهية للمرأة الحامل.
  • التعرق الشديد باليدين وبالقدمين والوجه.

ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل.

العوامل المسببة لارتفاع الضغط بالدم

  1. حدوث خلل تام في الأوعية الدموية.
  2. كثرة تدفق الدم إلى منطقه الرحم.
  3. سوء التغذية.
  4. الإصابة بمرض السكر في الحمل لمعظم السيدات الحوامل.
  5. السمنة المفرطة تؤدى إلى الارتفاع في ضغط الدم.
  6. التقدم في العمر هو من الأسباب الأساسية لذلك.
  7. الحمل الأول، والحمل بتوأم أو أكثر من توأم من مسببات الارتفاع في ضغط الدم.

ما هي الأسباب المرضية والصحية لارتفاع ضغط الدم؟

  1. السبب غير معروف في معظم الحالات قد يسببه المواقف الحياتية السيئة.
  2. ارتفاع ضغط الدم الأساسي والضغط في الأوعية الدموية (الشرايين) يعتمد على مدى صعوبة ضخ الدم من خلال مضخات القلب.
  3. تضييق طفيف في الشرايين يزيد من مقاومة تدفق الدم الأمر الذي يزيد من ضغط الدم.

فيجب على المرأة الحامل الإسراع في العلاج من مرض الارتفاع في ضغط الدم الحملي، وذلك حتى لا تصاب بمضاعفات خطيرة منها تسمم الحمل، وهذا التسمم يكون خطيرًا على حياة الأم، وعلى حياة الجنين.

 ومن هذه المضاعفات أيضًا الإصابة بفقر الدم، والانخفاض في الصفائح الدموية، وقيام المشيمة بالانفصال المبكر، والارتفاع في ضغط الدم يؤدى أيضًا إلى الانخفاض في نسبة الدم الواصلة إلى المشيمة، وبالتالي سوف يكون هناك قلة في نسبة الأكسجين والغذاء الواصل إلى الجنين، وذلك يهدد حياته أو إصابته بالتشوهات.

ضغط الدم الطبيعي في فترة الحمل

هناك اختلاف كبير في القيمة المحددة لضغط الدم لدي المرأة الحامل لأنها تختلف من امرأة إلى أخرى وذلك ناتج عن عدة أسباب منها:

  1. الاختلاف في طبيعة كل جسد عن الآخر.
  2. وجود أمراض أخرى تتعلق بالضغط أم لا.
  3. التغذية خلال فترة الحمل هو من أهم المسببات.

وبذلك يكون ضغط الدم بالنسبة للمرأة العادي أقل من 90/140، أما بالنسبة للمرأة الحامل فإن الارتفاع في ضغط الدم يكون يتراوح بين 90/140، و99/149.

ولكن ضغط الدم الطبيعي المعتدل فإنه يتراوح ما بين 100/150، و109/159، والارتفاع في ضغط الدم الحاد هو يتراوح ما بين 110/160 أو أعلى من ذلك.

الدراسات الخاصة بمرض ارتفاع ضغط الدم للحامل

هناك دراسات كثيرة أثبتت أن معظم النساء اللواتي يعانون من الارتفاع في ضغط الدم يكونون هم أكثر عرضة للإصابة به، وسكر الحمل مرة أخري في حياتهن.

وفى الدراسة لأمراض الحمل وتأثيرها على الصحة فقام الباحثون بالبدء في متابعة الكثير من النساء حوالي أكثر من 22 ألف امرأة تكون في منتصف الخمسينات من عمرها.

ويتلخص البحث والدراسة إلى من تعاني من الارتفاع في ضغط الدم أثناء فترة حملهن هم أكثر عرضة للإصابة به فيما بعد، وذلك بالمقارنة بمن لن يصابوا بهذا المرض أثناء فترة حملهن، وهم أصغر سنًا، وأضيف بأن النساء اللاتي عانين من الارتفاع في ضغط الدم أثناء حملهن فإنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة منها: أمراض القلب، وأمراض الأوعية الدموية.

وأيضًا تم اكتشاف أن معظم النساء اللاتي أصيبن بالسكرى أثناء فترة الحمل هم أصبحوا أكثر عرضة أربع مرات لأمراض ضغط الدم ومضاعفاته مرة أخري.

فإن الارتفاع في ضغط الدم لدى المرأة الحامل يكون بسبب زيادة نسبة البروتين في البول، وتعتبر المرأة الحامل المصابة بارتفاع في ضغط الدم إذا كان ضغط الدم انقباضيًا، وذلك عن طريق قراءة الضغط عند الانقباض في بطين القلب.

وهذا يساوى أكبر من 140ملليمتر زئبقي، وهذه تصبح القراءة العلوية، وإذا كان الارتفاع في ضغط الدم انبساطي أي أن القراءة أثناء الانبساط  أي “الارتخاء” في بطين القلب، وهذا يساوي أكبر من 90 ملليمتر زئبقي، وهذه تكون القراءة السفلية، وارتفاع كليهما فيصبح ضغط الدم أكبر من 140/90.

تقسيمات وأعراض ارتفاع ضغط الدم في الحمل

  1. يمكن أن يكون الارتفاع في ضغط الدم أكثر من 90/140 ملليمتر زئبقي بعد عشرون أسبوعًا من أول الحمل. وتلك الحامل لم تكن مصابة بالارتفاع في ضغط الدم قبل الحمل فكان ضغطها قبل وقوع الحمل طبيعيًا ومعتدل أي في معدلاته الطبيعية.

ولكن أثناء الحمل تم الارتفاع في ضغط الدم فقط وقته ومن الطبيعي الرجوع إلى معدلاته الطبيعية بعد حوالى ثلاثة أشهر من الولادة فيرجع الضغط إلى معدله الطبيعي.

  1. الارتفاع في ضغط الدم في بعد مرور العشرين أسبوع في الحمل ويكون ذلك مصحوبًا بانتفاخ، وذلك نتيجة تجمع للسوائل في الوجه، وأيضًا اليدين والقدمين.
  2. ظهور الزلال الناتج عن الارتفاع في ضغط الدم في البول، وبذلك يتكون كمية كبيرة من البروتين في البول، وذلك في خلال 24 ساعة حوالي 300 مليجرام.
  3. عدم قيام الكلي بكفائه تامة، ويكون مستوي الكريتيانين الموجود في الدم يكون أعلى من 90، وذلك في اللتر الواحد.
  4. عند ارتفاع إنزيمات الكبد، وذلك في الدم أو وجود ألم في الجهة اليمني من الناحية العلوية من البطن.
  5. ظهور أعراض عصبية، وذلك مثل: الاضطرابات في البصر.
  6. النقص في صفيحات الدم تؤدى إلى الارتفاع في ضغط الدم.
  7. عندما يحدث تكسير في كريات الدم الحمراء ينتج عنه الارتفاع في ضغط الحمل للمرأة الحامل.
  8. التجلط الناتج عن الانتشار في الأوعية الدموية.
  9. نقص النمو للجنين، وكل ذلك ناتج عن الإرجاج.
  10. الارتفاع في ضغط الدم وخصوصًا في فترة الحمل يحدث مضاعفات مختلفة وكثيرة منها: في القلب والجهاز العصبي والكليتين عند الأم، ومضاعفات أخرى منها موت الجنين وفقدانه في رحم أمه بسبب انفصال المشيمة.

هل يجب المراقبة الدورية لضغط الدم؟

المراقبة الجيدة لضغط الدم بالنسبة للحامل أمر هام للغاية ففي حالة إهمالها لقياسه بصورة دورية قد يتطور الأمر لمزيد من المخاطر التي تنذر بأكثر الأمراض خطورة: كأمراض القلب والسكتات الدماغية.

ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب مشاكل بالنسبة لكِ ولطفلك فما هي؟

تسمم الحمل

عند ارتفاع ضغط الدم قد يكون نزير سيء لأمور أخري أكثر سوء، فمن الممكن أن توجد مشكلات بالكبد والكلي، وقد يحدث الخطر الأكبر وهو تسمم الحمل لذلك عليكِ أن تهتمي بقياس الضغط خلال الحمل بشكل دوري.

الولادة المبكرة

إذا كنتِ تعانين من ارتفاع ضغط الدم الدائم وبشكل مستمر أثناء الحمل فأنتِ أكثر عرضة للولادة المبكرة أو حتي إلى فقدان حملك بشكل كامل، فالمرأة المريضة بضغط الدم المرتفع تكون عُرضة للولادة في الأسبوع 37 من الحمل.

انخفاض الوزن عند الولادة

يتسبب ارتفاع ضغط الدم بتضييق الأوعية في الرحم؛ مما يجعل الطفل لا يأخذ الكمية المناسبة والكافية له من الأكسجين مما يجعل نموه يتم ببطيء، لذلك النساء المصابات بضغط الدم يرزقن دائمًا بأطفال يعانون من نقص الوزن وثلاثة من أصل خمس أطفال منهم يحتاجون إلى العناية في الحضانات.

انفكاك المشيمة

ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى انفصال المشيمة عن جدار الرحم؛ مما ينزر بخساره الجنين، كذلك حدوث نزيف المهبل.

ما يمكنك القيام به حيال ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل؟

  • عمل فحوصات ما قبل الحمل، فأنها تساعدك على الحصول على القدر الكافي من الرعاية الصحية التي تسهل فرصه حدوث حمل.
  • استخدام وسائل منع الحمل في حالة المعاناة من ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى أن يتم السيطرة على الضغط ومن بعدها يكون الحمل أكثر أمانًا.
  • المحافظة على الوزن الصحي.
  • تناول الأطعمة الصحية.
  • القيام بعمل إيجابي كل يوم.
  • الابتعاد عن التدخين؛ لأنه يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بسبب تأثيره السلبي على جدران الأوعية الدموية.

ارتفاع الضغط وعلاقته بتضخم القلب.

https://youtu.be/5hsbyFeNc30

يعتبر ضغط الدم المرتفع من أشرس المخاطر على الأم وجنينها، لكن لا يوجد شيء بدون حل فبإمكانك عزيزتي أن تقومي باتباع العادات الصحية السليمة لتجنب ارتفاع ضغط الدم، أو للسيطرة عليه والحد من مخاطره في حالة وجود المرض بشكل مُزمن.

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *