عند التأكد من وجود حمل وربما عند بداية رغبتك في حدوث حمل، تنهال عليكِ النصائح الخاصة بالاستعداد الصحي للحمل، وكيف تتعاملينَ مع حملك خاصةً وإن كان الأول لكِ؟ لكن لا بد من معرفة الصح والخطأ من هذه النصائح، بجانب الحرص على إتباع خطوات لحمل صحي ضمن برنامجك اليومي.
يجب على كل حامل أن تتبع برنامج صحي يومي لها يتمثل في الغذاء وفي التمارين الصحية، بالإضافة إلى تجنب العادات الخاطئة التي من الممكن أن تقوم بها دون دراية، فقط لأنها قد سمعتها من أخرى ضمن نصائح ما قبل وأثناء الحمل.
ونحن هنا لنساعدك على معرفة البرنامج الصحي الذي لا بد من القيام به من أجل صحتك وصحة جنينكِ، في هذه الفترة الانتقالية لكِ ولأسرتك، التي تستعد لقدوم مولود جديد نتمنى بأن يكون في تمام الصحة والعافية دومًا.
خطوات لحمل صحي يجب إتباعها قبل الحمل
هناك عدة خطوات تندرج تحت مسمى التخطيط لحمل صحي وسليم، هذا البرنامج يبدأ قبل الحمل، أي في فترة الاستعداد للحمل والتي ربما تكون أهم من فترة الحمل نفسها، باعتبار أن سوء التغذية أو العادات الخاطئة المتبعة في حياتنا اليومية تترك آثار جمة خطيرة قد تلتصق بجنينكِ إذا لم تتخلصي منها قبل الحمل.
حيث أن مع بداية الحمل تبدأ أهم أجزاء جسد الجنين في التكوين وبالتالي لم تُتاح لكِ الفرصة في عمل شيء أو معالجة مرض لديكِ، أو التخلص من السموم العالقة بجسدك بفعل يديكِ قبل الحمل، نذكر لكم بعض النقاط الهامة.
اتباع نظام غذائي صحي
عند بدء رغبتك في الحمل، والتأكد من أنكِ مستعدة نفسيًا لتكوني أم، لا بد وأن تبدئينَ في عمل اللازم من أجل استعداد جسدك لهذا الأمر أيضًا، وذلك يأتي بتنظيم أوقات وجباتك اليومية، وتناول الطعام الصحي في كل وجبة على حدة.
الحرص على نظافة الأكل الصحي والإكثار من الفواكه والخضروات الصحية بالأخص ذات الأوراق الخضراء الداكنة وغسلها جيدًا، احرصي على تناول منتجات الألبان والجبن لضخ كمية كبيرة من الكالسيوم بالجسد فهو من أكثر المعادن التي يمتصها الجنين من الدم، بالإضافة إلى حمايتك من آلام العظام وهشاشتها في فترة الحمل.
حاولي قدر الإمكان تناول 8 أكواب من المياه يوميًا فالتعود على ذلك قبل الحمل يحميكِ من العديد من أعراض الحمل المزعجة فتناولي المشروبات الساخنة مثل: النعناع والكراوية والينسون والحلبة والتي من شأنها المساعدة أيضًا على تأهيل جسدك لحدوث التبويض سريعًا، وتناولي العصائر الطازجة المُحضرة في المنزل وابتعدي عن الأخرى المُحضرة بالمطاعم والمحلات.
ويمكنكم معرفة المزيد عن النظام الغذائي الصحي للحامل من خلال هذا الفيديو:
تناول الفيتامينات والمقويات
لا بد من تقوية جسدك بتناول الفيتامينات والمقويات التي لم يتسنى لكِ أن تتناولينها في فترة بداية حملك؛ لأضرارها على نمو أعصاب ومخ الجنين في هذه الفترة، لذا تعرفي على ما ينقصك من فيتامينات قبل بدء الحمل، ويمكنكِ عمل ذلك بالمتابعة مع طبيب مختص.
والجدير بالذكر أن صحة شعرك ولون بشرتك وجلدك قد يؤكد لكِ إذا كنتي بحاجة إلى استشارة طبيب حول تناول بعض المقويات أو لا، فغالبًا ما يدل الشعر على صحة الجسد فإن كان هزيلًا يكون الجسد في حاجة لتعويض بعض الفيتامينات الناقصة به، وكذلك اصفرار لون البشرة وشحوبها.
علاج الأنيميا
العديد منّا يعاني من مرض فقر الدم الحديدي، فلا بد من عمل تحليل دم لمعرفة نسبة الأنيميا في جسدك، فإذا كنتي تعانينَ منها فلا بد من البدء في كورس العلاج فورًا، فلن تتمكني في فترة الحمل العلاج منها في الشهور الأولى على وجه التحديد، والأنيميا وأمراض فقر الدم معروفة بأضرارها الجمة للحامل ولعل أهمها تكمن في الولادة المبكرة واحتمالية الإجهاض مبكرًا.
تناول حمض الفوليك
إذا كنتي ترغبين في الحمل سواء هذا الشهر أو القادم فلا بد من تناول حمض الفوليك وهو فيتامين B9، والذي يساعدك على حمل صحي وسليم وخالي من التشوهات والعيوب الخلقية التي قد تلحق بالجنين في بداية تكوين أعصابه والحبل الشوكي والمخ بكافة مراكزه الأساسية والفرعية.
وتناوله لا يوجد به أضرار، بل ضروري للغاية ولكن التزمي بالجرعة اليومية المتمثلة في 400 ميكروجرام، والتي يمكنكِ تناولها من خلال الأغذية التي تحتوي عليه في القمح والذرة وأوراق الخضار كالسبانخ وغيرها.
يجب معرفة أن حمض الفوليك هذا هو المسئول عن بناء خلايا الجسم وتكوينها بالأخص العظام والأعصاب والمخ، وهذا ما يجعله ضروري للحامل بشكل مُلح.
الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين أمر ضروري وغاية في الأهمية، بل إذا كنتي لا تدخنينَ وزوجكِ يدخن فهذه أيضًا تعد مشكلة كبيرة، فحاولي قدر الإمكان تجنُب هذه العادة السيئة والابتعاد عن الأماكن التي تعد معقل لها، بالإضافة إلى الاتفاق مع زوجك حول ضرورة تناول السيجار بالخارج بعيدًا عنكي والتقليل منها، وهذا سوف يساعدك على إكسابه عادة هامة يقوم بها أثناء الحمل وهو عدم التدخين بجانبك.
ولعل بالنسبة لكي لا مفر من الإقلاع عن التدخين في فترة قبل الحمل على الأقل بثلاثة أشهر، وفترة الحمل كلها؛ نظرًا للمخاطر التي لا يسع لنا وصفها في سطور، فهي سم قاتل بمعنى الكلمة للجنين، وإن لم تقتله حيًا فسوف تقتل مستقبله الذي على الأغلب سوف يتأثر بأي مرض خطير قد تتعرض له بنيته ويتأصل في نشأته.
الإقلاع عن حبوب منع الحمل
عند رغبتك في الحمل فلا بد من الامتناع عن تناول حبوب منع الحمل قبل 3 أشهر من الحمل على الأقل، فهذه الحبوب يمتد تأثيرها السلبي مقدمًا، وتعد لها تأثيرات سلبية عدة على المرأة، ولعل أهمها استنفاذ حمض الفوليك من الجسد؛ لذا ننصح المقلعين عن حبوب منع الحمل أو عن التدخين بتناول حمض الفوليك بشكل ضروري قبل بداية الحمل لتعويض النقص الحاد لديهم.
عدم تناول الأدوية والعقاقير
حاولي قدر المستطاع عدم تناول الأدوية قبل فترة الحمل سواء مسكنات لآلام الدورة الشهرية واستبدال ذلك بالمشروبات الدافئة كالنعناع والينسون، أو التي تتناولينها من أجل التخلص من سوء الهضم أو الإمساك أو البرد والزكام وغيرها.
حاولي أن تتجنبينَ هذه الأدوية التي تحتوي على مواد كيماوية من شأنها التراكم في الدم ونشر السموم بداخلك؛ فهذا الدم الذي يتغذى عليه جنينك في بداية تكوينه وانغماسه في الرحم يجب أن يكون نظيفًا.
التخلص من السمنة والنحافة
إذا كنتي ضعيفة ونحيفة فلا بد من المتابعة مع أخصائي لمساعدتك على اكتساب وزن طبيعي قبل الحمل؛ لتجنب مشاكل ضعف بنية الجنين ونقص وزنه، وأيضًا من تعاني من الوزن الزائد فهذا أمر خطير للغاية وقد يتسبب في إقحام الجنين في مشاكل عدة سواء في مرحلة الحمل أو الولادة فيضطرك الأمر لولادة قيصرية أو ولادة غير سوية أو بها مخاطر عليكِ أو على جنينكِ؛ لذا حاولي خسارة الوزن الزائد قبل الحمل لتتمتعي بحمل صحي وسليم.
معالجة الأمراض الوراثية
لا بد إن كان الزوج والزوجة أقرباء سواء من الدرجة الأولى أو الثانية أو حتى من الدرجة الثالثة أن يستشيروا طبيب مختص للتأكد من عدم وجود موانع تعوق الحمل الصحي، فهناك العديد ممن يحملونَ ويموت الجنين قبل نهاية الحمل، والبعض لا يحملون قط.
يجب عمل فحص شامل ويفضل قبل الزواج، وإن تأخر الفحص فيكون قبل الحمل لمعرفة مدى تأثير بعض الأمراض الوراثية التي قد يعاني منها أحد أفراد العائلة عند الزوج أو الزوجة مثل: السكري وغيرها، والعمل على دفع هذا الخطر الذي من الممكن أن يصيب طفلك وراثيًا من خلال تناول الأدوية الخاصة بذلك وفقًا لما سوف يحدده لكي الطبيب.
عمل فحص شامل للمرأة
قبل الحمل وربما يكون الأمر أفضل قبل الزواج هو خضوع المرأة لفحص شامل للجسم، ويتمثل ذلك في عمل فحص شامل للدم للتأكد من نسب المعادن والفيتامينات الطبيعية في الجسم، والتأكد من نسبة السكر ومعدل الأنيميا، لمعالجة أي خلل يوجد بنتائج التقارير، بالإضافة إلى عمل فحص شامل على الرحم ومعرفة مدى سلامته ومعرفة هل هناك أسباب تعوق الحمل يمكن معالجتها مبكرًا أم لا.
وهنا الدكتورة وأخصائية النساء والتوليد أميرة فيصل بهبهاني تجاوب على أسئلة هامة تخص الحامل، والروائح وصبغة الشعر وأضرارهم على الجنين إليكم هذا الفيديو.
خطوات لحمل صحي يجب إتباعها في بداية الحمل
الحمل الصحي يبدأ قبل الحمل كما ذكرنا، أما في بداية الحمل فلا بد من الاستمرار على العادات المذكورة سابقًا، بالإضافة إلى ذلك يمكنكم إتباع خطوات أخرى تزيد من صحة وسلامة حملك تتمثل في بعض النقاط المذكورة أدناه.
المتابعة مع طبيبة مختصة
عند اكتشاف حملك عند طريق عمل الاختبار المنزلي، وظهور الخطين الذي تبدأ معهم رحلة أمل وبداية مرحلة جديدة في حياة الأسرة بأكملها، حينها تبدأ الأم في سؤال الأقارب والأصدقاء حول أفضل طبيبة نساء وتوليد لمتابعة شهور الحمل معها، ولعل هذا الأمر غاية في الأهمية حتى يتم متابعة فترة الشهور الأخيرة والولادة مع نفس الطبيبة التي طالما تسنى لها الأمر بمعرفة حالتك وفعل الأفضل لكِ ولجنينك.
ممارسة الرياضة وتمارين قاع الحوض
ممارسة الرياضة أمر هام، رغم أن الكثيرات ينظرنَ لها على أنها عمل شاق ومتعب، باعتبار أن الحمل فترة راحة، ولكن الرياضة هنا نقصد بها رياضة الاسترخاء مثل: اليوجا، أو رياضة المشي حيث التنزه وتنفس الهواء النقي، وليس الرياضات الصعبة التي من شأنها أن تؤذي الجنين.
كما يوجد تمارين قاع الحوض الهامة للحوامل، حيث مع بداية الحمل يُصاب البعض بسلس البول لضعف عضلات الحوض وعدم تمكنها بالشكل المعتاد في السيطرة على إخراج البول، وذلك يرجع إلى ضغط الجنين على المثانة؛ لذا يجب ممارسة تمارين الحوض لهؤلاء بالأخص.
الاستمرار على تناول حمض الفوليك
ذكرنا أن حمض الفوليك هام جدًا قبل الحمل، وهو أيضًا مفيد خاصةً في الثلاثة أشهر الأولى وهي فترة نمو دماغ وأعصاب الجنين بشكل كامل؛ لذا استمري عليها.
الاهتمام بصحة أسنانك
احرصي دومًا على غسل أسنانك، والمضمضة من وقت لآخر؛ لأن نقص الكالسيوم في الجسم نتيجة لسحب المشيمة ما يلزم لنمو الجنين، سوف يؤثر بالطبع على أسنانك وربما تصابينَ بالتهاب اللثة؛ لذا إذا أصابك هذا الأمر لا تتردي في زيارة طبيب الأسنان لعدم الوصول إلى مرحلة تكون صديد أو خراجات من شأنها الضرر بالجنين، بالإضافة إلى تجنب خلخلة الأسنان والضروس التي تصيب الحامل بالآلام الشديدة والتي من الصعب تناول علاج لها في مرحلة الحمل الحساسة.
عدم الاقتراب من الحيوانات
يجب الابتعاد عن الحيوانات قدر المستطاع لعدم حدوث عدوى بكتيرية تضرك ومن ثم تنتقل للجنين، فأنتِ ربما لا تتضاعف عليكِ العدوى، ولكن الجنين سوف يتأثر بشكل كبير بهذه العدوى التي يلتقطها عن طريق الدم، مثل: داء القطط الذي يسبب الإجهاض وموت الجنين، فداء القطط ناتج عن طفيل موجود في كل الحيوانات والاختلاط بأي حيوان يعرضك للإصابة بهذا الداء.
وهنا نصائح يقدمها الدكتور خلدون الشريف لجميع الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى وكيفية حماية أنفسهم من أي أضرار، إليكم الفيديو.
قراءة كتب عن تربية الطفل
لا بد من تثقيف ذاتك بخصوص تربية الطفل الذي تنتظرينه قريبًا، وكيفية التعامل معه وما هي عدد الرضعات وعدد مرات التبول الطبيعية، بالإضافة إلى معرفة الأغذية المضافة للرضع وعلاجات منزلية لمضاعفات قد تحدث للطفل وكيفية التعامل معها ومعرفة الخطير منها، كل هذا ضروري لإعدادك كأم ومن الممكن أن تلهي نفسك به عن مضاعفات الحمل والدوخة وغيرها بالتفكير في أشياء إيجابية.
ابتعدي عن الروائح الخطيرة
هناك بعض الروائح الخطيرة التي تضر حملك وجنينك عند استنشاقها، وتتمثل في روائح الدهان خاصةً من يرغبون في تجديد ديكور منزلهم فهذه الرائحة مضرة جدًا للأم والجنين، ورائحة البيروسول والمنظفات المنزلية ذو الرائحة النفاذة والسجائر، وكل ما يندرج تحت الروائح الكيماوية فهو مضر للحامل؛ لذا ابتعدي عنها قدر المستطاع.
معرفة طرق الولادة ومخاطرها
لا بد من الاطلاع على كتب ومقالات تتحدث عن طرق الولادة الطبيعية والقيصرية ومعرفة المخاطر التي من الممكن أن تتعرضينَ لها، واسألي طبيبتك المختصة وتابعي معها صحتك وإن كان هناك أي خطورة من أي نوع على طريقة الولادة؛ حتى تستعدي نفسيًا وتقللي أي أعراض قد تحدث لكِ أو للجنين أي مخاطر قرب الولادة وخلالها.
الابتعاد عن المشروبات الغازية والكافيين واللحوم المُصنعة
لا بد من الابتعاد عن أي مشروب يحتوي على الكافيين ويترأسه النسكافيه والقهوة والشاي، وأيضًا المشروبات الغازية بكافة أنواعها والتي تحتوي أيضًا على الصودا الخطيرة، ابتعدي عن تناول أي لحوم مصنعة أو نيئة أو غير ناضجة تمامًا، ولا تتناولينَ الهمبرجر واللانشون أو أي لحوم مجمدة، وابتعدي عن الوجبات السريعة والدسمة والدهنية، وابتعدي عن البهارات التي تزيد من تقلصات الرحم ومن الممكن أن تؤدي إلى الإجهاض.
وهنا الدكتورة وأخصائية النساء والتوليد أميرة فيصل بهبهاني تطلعكم على أهم النصائح والرعاية اللازمة في فترة الحمل، ويمكنكم متابعتها من خلال مشاهدة هذا الفيديو.
عادات خاطئة تقوم بها الحامل دون إدراك
هناك بعض العادات الخاطئة التي تقع فيها الحامل من خلال إتباع بعض الإرشادات الخاطئة التي تُقال لها خلال هذه الفترة، أو لعدم درايتها بأنها خاطئة، وهي:
الأكل الكثير
هناك نصائح خاطئة دومًا تخص الحامل وهو كثرة الأكل، فهي تُغذي جنينها ولا بد من تناول طعام لشخصين، وهذا خطأ فلا بد من إتباع نظام غذائي يحتوي على أقل كمية طعام وبه أكبر نسبة من الفيتامينات والمعادن والسعرات الحرارية التي تحتاجها الحامل، أي لا تأكل الحامل أي شيء وكفى، بل يجب النظر للكيف وليس الكم، والنظر لتحقيق أقصى فائدة من الطعام، وليس زيادة عدد الوجبات الغير مفيدة والتي لا تفيد حاجة جسمك من الفيتامينات والمعادن.
النوم الكثير
النوم يريحك ويثبت الجنين بالأخص في أولى فترات الحمل، وفترة النوم هي تعتبر أكثر فترة ينمو بها الطفل، ولكن كثرة النوم بطريقة تزيد عن الحد سوف تضر حملك وتقلل من نشاطك، وتعمل على عدم انتظام مواعيد وجباتك وكسل الحوض والعضلات فتصعب الولادة.
ملئ المعدة في الوجبة الواحدة
يُعتبر امتلاء المعدة في وجبة واحدة عادة خاطئة يجب تجنبها، فلا بد من ترك جزء فارغ من المعدة للشعور بالراحة، بل احرصي على تناول وجبة خفيفة كل ساعتين أو ثلاثة ساعات كحد أقصى، الأمر الذي سوف يحميكِ من حرقة فم المعدة والإصابة بالإمساك وارتجاع المريء وغيرها من مشاكل الجهاز الهضمي.
عدم متابعة فترة الحمل بأكملها مع طبيبة مختصة
الكثير يكتفي فقط بمراجعة الطبيبة في الفترة الأولى وبعد ذلك لا يتابع سوى قبل الولادة، وهذا الأمر خطأ فمن الممكن أن تحدث مضاعفات لا تدرينَ بها؛ لذا يُفضل عمل فحص ومتابعة مع الطبيبة من وقت لآخر للاطمئنان على صحتك وعلى صحة الجنين، وإذا وجدت مشاكل يتم حلها باكرًا.
وهنا نكون قد ذكرنا لكم كافة الخطوات التي لا بد من إتباعها حرصًا على صحتك وضمان سلامة جنينك المنتظر – إن شاء الله – والذي ترغبينَ في حمايته بكل ما تملكينَ من إرادة، وخطوات محددة لحمل صحي قبل وأثناء الحمل لكل سيدة قد سبق لها الأمومة أم لا.
اترك تقييم