تتعرض الحامل لتغييرات هرمونية عدة تعمل على تعرضها لعدد من المشاكل الجسمانية؛ نظرًا للتغييرات الفسيولوجية التي تواجهها ومن بين ذلك المشاكل آلام الصداع للحامل ، والذي يتزايد بشكل كبير في نسبة الحوامل، وسوف نستعرض معكم الأسباب الرئيسية وطرق علاجه والتغلب عليه، ومتى يجب استشارة الطبيب؟
العديد من الحوامل يعانون من آلام الصداع خاصةً في شهور الحمل الأولى والتي تبدأ معها تغييرات كلية تطرأ على جسم الحامل، من زيادة في الوزن وتورم وغثيان ودوخة ودوار وغيرها، ومن بين هذه المشاكل هي آلام الصداع المُتكررة.
المغذى من ذلك هو تكرار آلام الصداع وعدم توقفها وهذا الأمر مُزعج للعديد منهنّ؛ خاصةً وأن الصداع يُصعب على الحامل التركيز في أعمالها المنزلية وما تقوم به بشكل عام ويزيد من نسبة إرهاقها والشعور بالتعب والذي طالما تشعر به لزيادة وزنها عن السابق لوجود الجنين في رحمها.
آلام الصداع عند الحوامل
وفي السياق نفسه فإن الشعور بالصداع في حد ذاته له أسباب عديدة كشفت عنها دراسات عالمية طبية أكدت أن الصداع ينتج عن نقص في الأكسجين ونسبة السكر في الدم وأسباب عضوية أخرى ومنها نفسية أيضًا.
كما أكدت دراسات أخرى أن من يعانون من الصداع بشكل عام تكمن مشكلتهم في التوتر والإرهاق وتصل نسبة من يعانون من الصداع لهذا السبب إلى 90 بالمائة، وهذه النسبة تؤكد أن الصداع يُعتبر مرض نفسي أكثر من كونه عضوي.
ولكن يبقى الـ 10 بالمائة نسبة ليست بالقليلة والتي يدخل فيها تشخيصات طبية عدة حول الأمراض المتعددة التي تسبب عدم توازن للجسم ونقص في المناعة وزيادة الأنيميا، بالإضافة إلي قلة نسبة السكر في الدم ومن ثم تزيد فرص الإصابة بالصداع.
الصداع للحامل هو شيء طبيعي وليس به ضرر، وتشعر به عدد ليس بالقليل من النساء، ولكن يوجد حوامل أخريات لم يشعرنَ به، وربما أن النساء الذين لهم ماضي مع الصداع هم الأكثر عُرضة له بعد حملهنّ.
وهناك أسباب حقيقة تم التأكد منها من خلال الدراسات الطبية التي أُجريت على نسبة من الحوامل الذين يعانون من الصداع سوف نسردها لكم من خلال المقالة، مع إعلامكم بأنواع الصداع الذي من الممكن أن تتعرض له الحامل ومعرفة مدى خطورته وهل يجب استشارة الطبيب أم لا؟
وإليكم نصائح هامة من دكتور فضل بشأن آلام الصداع بشكل عام والتعريف الطبي له وكل شيء حياله.
https://youtu.be/jr-q_Tq32OU
أنواع الصداع التي تصيب الحامل
نبدأ معكم بأنواع الصداع التي تشعر بها الحامل والتي تتجزأ إلى الصداع من جانبي الرأس، وهنا تشعر الحامل أنها تشعر بدوار ودوخة مع الشعور بوخز في جانبي الرأس وهذا النوع يأتي من الإرهاق والتعب، وأحيانًا من السهر المتكرر، أو زيادة نسبة التدخين للمدخنات أو شرب المنبهات.
والنوع الآخر هو الصداع النصفي والذي تشعر فيه الحامل بوجع شديد في منتصف الرأس وأسفل خلف الرأس، وأيضًا في الحالات الطبيعية يكون للأسباب المذكورة أعلاه، وكلاهما تشعرنَ به الحوامل في بداية الشهور الأولى.
ورغم أن العديد من الدراسات أكدت أن نسبة الشعور بآلام الصداع عند الحامل تأتي في الشهور الأولى بشكل خاص؛ وأرجعت الأسباب للتغييرات الهرمونية التي تقلل توازن الجسم وتغير نسب ومستويات الدم وحركة الدورة الدموية بشكل عام.
إلا أن هناك البعض من الحوامل قد يشعرنَ بآلام الصداع في الشهور الأولى والأخيرة أيضًا، مما جعل العديد من النساء يتخوفنَ على صحتهنَ وصحة الجنين خاصةً وأن مرض تسمم الحمل الذي غالبًا ما يأتي في الشهور الأخيرة من الحمل يصاحبه صداع نصفي شديد.
وسوف نستعرض معكم كافة الأمور التي تتعلق بالصداع وتسمم الحمل، ومتى يكون الصداع طبيعيًا ومتى يكون خطير ويجب عنده استشارة الطبيب المختص.
أسباب آلام الصداع للحامل
هناك أسباب عديدة تؤدي إلى الشعور والإحساس بالصداع للحامل سواء النصفي أو جانبي الرأس ومنها أسباب عضوية وأخرى نفسية، ولا تكون مُقلقة بل هي طبيعية، وتكون نتيجة للحمل ذاته ولا يوجد أي خطورة على صحة الحامل أو جنينها، وتتلخص الأسباب في الآتي:
- يسبب نقص نسبة السكر في الدم الشعور بالصداع الشديد، وهذا الأمر يحدث كثيرًا للحوامل خاصةً وأنها تفتقد الشهية للأكل في بداية الحمل مما يجعلها غير محافظة على تناول الوجبات المغذية المفيدة.
- يأتي الصداع بسبب ضعف عام في الجسم بسبب الأنيميا الزائدة وغالبًا ما تزيد عند الحامل.
- التدخين والمنبهات كثرتها تزيد من الصداع، والانقطاع عنها دفعة واحدة لظروف الحمل ومنع الحوامل من تناول المنبهات والتدخين، هذا الأمر يزيد من الشعور بالصداع خاصةً بعد تراخي المخدر الطبيعي في الجسم؛ لكثرة تناولهم سابقًا.
- السهر الكثير أمام التلفاز أو الهاتف المحمول أو جهاز الكمبيوتر، واستقبال المخ للإضاءة المزعجة للأعصاب خاصةً إن كان لفترات.
- الكسل والتراخي والنوم سواء المصاحب للحامل في الشهور الأولى أو بشكل عام فهذا الأمر يؤدي إلى الشعور بالصداع؛ نتيجة لقلة الشهيق والزفير ودخول الأكسجين إلى الجسم بصفة دورية وعدم ممارسة الرياضة.
أسباب أخرى لصداع الحامل
- قلة شرب السوائل وبالأخص المياه التي تساعد على توازن الجسم.
- التغييرات الكبيرة التي تعاني منها الحامل في نشاط الدورة الدموية.
- تناول البقوليات واللحوم بشكل مُبالغ فيه خاصةً وأنها تحتوي على البروتينات مما يزيد من فرص الشعور بالصداع بالإضافة إلى تناول أطعمة بها مواد حافظة أو مشروبات غازية.
- زيادة وزن الحامل وجنينها.
- الإرهاق وقلة النوم المصاحب للتوتر.
- زيادة نسبة معدل الدم في جسم الحامل.
- التغييرات التي تطرأ على هرمونات الحامل بشكل عام تعمل على تقلبات في وظائف الجسم مما يعطيها شعور بعدم الاتزان.
- عدم تناول الوجبات اللازمة للحامل، أو زيادة كمية الوجبة الواحدة.
- الغثيان الذي تشعر به الحامل أيضًا يسبب الصداع بشكل قوي.
- الإصابة بالاكتئاب والخوف من الحمل أو الولادة قد يزيد الشعور بالصداع.
- زيادة درجة حرارة الجسم، أو العكس الإحساس بالبرودة فهذا يولد عدم توازن أيضًا ومن ثم الشعور بالصداع.
- زيادة وزن الجنين يسبب صداع أيضًا.
- إذا كنتِ تعانين من الجيوب الأنفية تزيد نسبة شعورك بالصداع الشديد.
طرق سهلة لتجنب آلام الصداع للحامل
ورغم ازدياد أسباب الصداع التي تشعر به الحامل إلا أن هناك عدد من الطرق والوصفات والنصائح التي سوف نسردها لكم سوف تساعدكنّ على تخطي هذه المشكلة التي تصاحب الحمل والتي تزيد من التوتر والتعب والإرهاق على الحامل.
أولاً: نبدأ بالطرق التي يمكنكِ بها الحد من الشعور بالصداع، فدائمًا مقولة الوقاية خير من العلاج تبقى الأفضل، فلابد من القيام بمنع مسببات الصداع التي تقومينَ بها دون إدراك، وإذا استمر معكِ تقومينَ بتناول الأعشاب، ويليها مرحلة تناول المُسكنات الآمنة للحمل، وآخر مرحلة هو اشتداد الصداع عندها يتم استشارة الطبيب.
ومن أهم الطرق لتخفيف الشعور بالصداع هي:
- قومي بإغلاق عينيكِ ودلكيهم برفق لمدة ثلاثة دقائق.
- إذا كنتي تشعرينَ بالبرد بللي قطعة قطنية بالماء الدافئ وضعيها على عينيكِ وجبهتكِ، وبللي قطعة قطنية بالماء البارد إذا كنتِ تشعرين بزيادة الحرارة وضعيها على عينيكِ.
- إذا كنتي ممن يعانون بالصداع النصفي فهنا يكون الاستحمام بالماء البارد هو الحل الأمثل.
- من الممكن الذهاب إلى جلسات العلاج الطبيعي لعمل المساج المريح للرأس والجسم، وخروج التوتر والضغط النفسي والعصبي الذي يُسببه الحمل.
- حاولي أن تُخفضي أضواء الغرفة، والابتعاد عن الضجيج والأصوات العالية.
- قومي بتناول ملعقة من العسل أو بعض حبات اللوز أو الزبيب.
- استنشقي بعض الزيوت العطرية مثل: البابونج أو النعناع أو اللافندر والتي تعد من المهدئات الطبيعية والقوية للأعصاب واستنشاق زيت النعناع لمدة 10 دقائق يقضي على الصداع.
- تناولي الفاكهة والأطعمة الغنية بالكالسيوم والماغنسيوم والمعادن بشكل عام.
- ابتعدي عن مضغ اللبان أو تناول العصائر المٌثلجة، أو تناول الأيس كريم بشكل مُبالغ فيه.
- حاولي أن تقللِ الملح في الأطعمة، ويجب أن تحرصي أن تتناولينَ الأطعمة الغنية بالدهون الغير مشبعة.
طرق أخرى للوقاية من صداع الحمل
- تناول بعض المشروبات الساخنة مثل: اليانسون والنعناع والليمون.
- اشربي كمية سوائل باردة وساخنة فمن الممكن أنكي تشعرين بالجفاف ولا تشعرين، خاصةً وأن الجنين يتغذى على السوائل بجسمكِ.
- عند الشعور بالصداع اخلدي إلى النوم في غرفة مظلمة وقومي بتدليك الرقبة وأعلى الكتفين وأسفل الرأس.
- قومي برياضة المشي لمدة نصف ساعة مع استنشاق الهواء النقي والأكسجين.
- ابتعدي عن الأدخنة والروائح القوية.
- الحساسية أيضًا مُسبب أساسي للصداع الشديد.
- رطبي عينيكِ بوضع شرائح من الخيار و البطاطس لتهدئتهم.
وهنا يتحدث الدكتور أسامة حجازي عن الطرق الصحية لعلاج آلام الصداع للحامل والتغلب عليه ومدى طبيعة الشعور به، إليكم الفيديو التالي:
مشروبات أعشاب سهلة التحضير لتقليل آلام الصداع للحامل
وبعد تجنب الأسباب الرئيسية للصداع والعمل على تخفيفه بالطرق التقليدية المذكورة سابقًا، يمكنكِ أيضًا تناول مشروبات الأعشاب والتي ذكرنا منها الليمون الساخن والنعناع وهي وصفات مميزة مجربة وفعّالة:
- وصفة الرمان المغلي: وذلك عن طريق غلي قشور الرمان وشربها دون تحليتها، أو يمكنكم وضع ملعقة من عسل النحل عليها.
- الزنجبيل: يمكنكم تناول الزنجبيل عن طريق وضع نصف ملعقة من مسحوق الزنجبيل في كوب من الماء المغلي، وشربه مثل: الشاي، أو قومي بغلي شرائح الزنجبيل واشربيه، ومن الممكن خلطه بالليمون.
- شراب التمر الهندي: يتم نقع كمية مناسبة من التمر الهندي في الماء واتركوه حتى الصبح، ثم يتم تصفيته وتناول كمية منه في الصباح وكمية أخرى في المساء.
- وصفة النعناع: عن طريق غلي أوراق النعناع وتناوله بدون سكر، وذلك بالإضافة إلى استنشاق أوراق النعناع أو زيت النعناع المُحارب للصداع.
- خل التفاح: يتم إضافة ملعقة منه إلى كأس من الماء ويُفضل أن يكون باردًا، ويتم تناوله عند الشعور بالصداع.
- القرفة: قومي بطحن بعض من عيدان القرفة واخلطيها بالماء، وادهني بها جبهتك لحين الاسترخاء والشعور بالراحة.
وهذه طرق طبية ونصائح لعلاج الصداع عند المرأة الحامل، شاهدي الفيديو.
هل الشعور بالصداع في الشهور الأخيرة من الحمل يمثل خطرًا؟
ليس في بعض الأحيان، حيث أكدت دراسات علمية أن الشهور الأخيرة والتي يزداد فيها وزن الجنين وفي الثلث الأخير من الحمل السابع والثامن والتاسع، يكون فيهم الصداع شيء طبيعي؛ لأن ازدياد وزن الجنين وانتهاء تكوينه يجعله يُشكل عدم توازن للحامل مما يزيد من الشعور بالصداع.
بجانب توتر الحامل من الوضع والخوف على جنينها ومراقبة موعد الولادة من بين الحين والآخر كل ذلك يُولد ضغط كبير وتوتر، ولكن احترسي ألا يكون الصداع مُزمن وشديد ومستمر ولا يزول بالطرق المذكورة.
حيث يحذر الأطباء أن في الشهور الأخيرة من الحمل والتي تعد الشهور الأكثر عُرضة للإصابة بتسمم الحمل تكون أعراضها كالتالي:
- الشعور بصداع نصفي شديد.
- الارتفاع في معدل ضغط الدم لدى الحامل.
- الشعور بالغثيان.
- التورم في الوجه وأيضًا يظهر في اليدين.
- وأخيرًا زيادة الوزن بشكل مُبالغ فيه.
والجدير بالذكر أن هذه الأعراض مناسبة أيضًا لأعراض الشهور الأخيرة عدا ارتفاع ضغط الدم، لذلك احترسي من استمرار الصداع بحيث يخرج عن نطاق كونه عَرض من أعراض الحمل ويبقى مستمر معكي.
إلى أي مدى يُشكل آلام الصداع للحامل خطرًا؟
يشكل خطرًا بالغًا إذا كان صداع نصفي، أي في منتصف الرأس، ويكون شديد ويصاحبه ارتفاع في معدل ضغط الدم هذا الأمر الذي يشير إلى مرض تسمم الحمل؛ لذلك يجب استشارة الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة والتحاليل للتأكد من صحة الحامل والجنين.
شاهدوا الفيديو التالي لمعرفة هل الصداع للحامل خطر أم لا مع نصائح مفيدة وهامة جدًا للحامل.
هل الصداع يعني الإصابة بتسمم حمل؟
وفقًا لشدته، وقياس ضغط دم الحامل، وحسب مدة بقائه وملازمته للحامل في فترة الحمل، فعندئٍذ يُرجى الانتباه لضرورة زيارة الطبيب المختص وفحص الحالة جيدًا؛ لتجنب حدوث تسمم حمل.
هل المُسكنات مُضرة في فترة الحمل؟ وهل يوجد منها ما هو آمن؟
المعروف أن الحامل ممنوعة طبيًا من تناول العقاقير خاصةً المُسكنات، والتي اعتادت تناولها قبل فترة الحمل عند شعورها بالصداع أو آلام الدورة الشهرية أو غيرها.
ولذلك ترغب الحامل أن تخفف من حِدة الصداع بتناول مهدئات ومسكنات من الصيدلية دون استخدام الأعشاب أو الطرق الطبيعية، أو أنها قد استخدمت وفعلت كل شيء، ولكن يبقى الشعور بالصداع أمر مزعج لها.
وباعتبار أن مُسكنات الأسبرين والإيبوبروفين هم الأشهر تداولًا وتناولًا في حالات الصداع إلا أن الأطباء يمنعون الحامل من تناولهما مؤكدين خطره عليها وعلى الجنين، ولكن تسهيلًا على من لا يتحملون الصداع فينصح الأطباء بتناول مهدئات الباراسيتامول والإسيتامينوفين والتي تعد الأقل خطرًا على صحة الحامل في حين يفضل منع أي مُسكنات.
كما يجب أيضًا استشارة طبيبكِ المختص في تناول العقاقير المسكنة المسموح بها، ولكن وفقًا لحالتك فهو أدرى بالأنسب لصحتكِ وفقًا لظروف الحمل لديكِ.
وإليكم فيديو يوضح أن العقاقير المُسكنة للصداع خطيرة على المرأة الحامل بشكل خاص وعلى صحة جنينها.
متى يجب استشارة الطبيب في حالة الإصابة بـآلام الصداع للحامل؟
لا بد من استشارة الطبيب إذا شعرت الحامل بصداع مزمن في فترة الحمل امتد للثلاثة أشهر الأخيرة، خاصةً مع ارتفاع ضغط الدم مع الشعور بباقي أعراض تسمم الحمل المذكورة سابًقا؛ وذلك لعمل التحاليل اللازمة.
نصائح للحامل لتخفيف الشعور بـآلام الصداع
وهناك بعض النصائح للحوامل تحد من آلام الصداع، وتفيد أيضًا في صحتهم ورشاقتهم وتقلل من آلام الولادة وتُسهل عليهم الطلق، ومن هذه النصائح والطرق السليمة الموصي بها الآتي:
- ابدئي يومكِ بالاستيقاظ باكرًا؛ لتتناولينَ فطوركِ الصحي ويُفضل أن تكون وجبة خفيفة.
- قومي بعمل رياضة مفضلة لديكِ وليكن رياضة اليوغا أو المشي أو غيرها فهذا يساعد على تنشيط حركة الشهيق والزفير واستنشاق نقي للأوكسجين.
- لا تجلسينَ أمام التلفاز والهواتف النقّالة أكثر من ساعتين يوميًا، ويُفضل وأن ترتدي النظارات الواقية أو الشاشات المُفلترة.
- تناولي وجبات خفيفة متصلة على مدار يومكِ؛ ولابد أن تتنوع في قيمتها الغذائية بحيث تتناولينَ ما يفيدك أنتِ وجنينكِ بنسبة كافية من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المتكاملة.
- حاولي قدر المستطاع أن تشربي العديد من السوائل خاصةً المياه وتكون بالمعدل الصحي المعروف 2 لتر يوميًا من المياه.
- ابعدي عن الضوضاء والأدخنة والأضواء واسترخي أمام المناظر الطبيعية فإنها تريح العين ومن ثم تُذهب الصداع.
- اخلدي إلى النوم باكرًا فلا داعي للسهر الذي يُتعب العين ويزيد من آلام الصداع، خاصةً وإن كان السهر أمام أجهزة مضيئة.
- قومي بتحسين حالتك المزاجية عن طريق الخروج والتنزه ومقابلة الأصدقاء والخروج من حالة الاكتئاب وكثرة التفكير.
- قومي بممارسة رياضة اليوغا والاستنشاق بصورة طبيعية.
لابد وأن حالات الصداع المصاحبة للحمل في شهوره الأولى تحديدًا في الـ12 عشر شهرًا الأولى هي أمر مزعج بالنسبة للحامل؛ لأنه يشغلها ويعطلها ويشعرها بالتعب والإرهاق دومًا بالإضافة إلى أعراض الحمل الأخرى.
لذا يجب اتباع النصائح والطرق المذكورة لتخفيف آلام الصداع والتي سوف تفيدك في حالاتك المزاجية وصحة حملكِ بصورة كاملة وليست فقط لعلاج آلام الصداع للحامل، والمفيد أن تتعرفين على الأعراض الطبيعية المصاحبة لحملكِ ومتى تكون خطيرة لكِ ولجنينكِ؟!
اترك تقييم