التمييز بين حركة الجنين وجنسه ذكر أم أنثى

التمييز بين حركة الجنين ذكر أم أنثى

في البداية بعد أن يستقر الزوجان في بداية زواجهم، فإن كل منهم يفكر في إنجاب الأطفال وعادةً ما تريد الأم أن يكون الجنين الأول لها أنثى، بعكس الرجل فإنه يريد أول مولود له أن يكون ذكر.

وأيضًا يوجد غير الأب والأم فالحموات تتنبأ بجنس المولود من حركة الأم وذلك لخبرتهم الشديدة، وغالبًا ما يقال في المجتمع الشعبي حينما تأكلين كثيرًا أنك حاملًا ببنت، وإذا كانت نوعية وشكل بطن الأم مستديرة يقولون أنكِ حامل بطفل ذكر.

وأيضًا على حسب نوع الألم الذى تشعر به الأنثى فقد تحدد الجدة نوع الجنين من حيث نوع الألم ومكانه بالتحديد.

ولكن كل ما سبق ذكره نوع من التنبؤات ولكن ليس بمفهوم علمي ينطبق عليه.

الأطفال نعمه من عند الله – سبحانه وتعالى- ويبدأ الزوج والزوجة بالتكهن بشأن نوع الجنين واسمه وكل ما يخصه من ملابس وغير ذلك من المستلزمات الأخرى.

العلامات الصحيحة التي تعرفوا بها جنس طفلك

التمييز بين حركة الجنين ذكر أم أنثى

شكل البطن

إذا كان نوع بطنك صغيرًا ومنخفضًا إلى حد ما فمن المحتمل أن يكون هذا ذكرًا بعكس حمل الأنثى فإن كانت البطن في الحمل كبيرة فهذا يدل على أن الحمل أنثى.

مظهر وجمال الحامل

بمعنى أن الأم التي تكون حاملًا بأنثى تجمل أمها ذات جمالًا غير طبيعيًا، بينما التي تحمل بذكر تكون الأم في حالة يرثى لها وتتغير ملامحها تمامًا ولا تظهر بطبيعتها خلال أشهر الحمل.

زيادة الوزن

نعم فزيادة وزن الأم تدل على نوع الجنين، فمثلًا إذا لاحظتي أن زيادة وزنك تتركز في الجهة الخلفية فإن الجنين أنثى، أما اذا كان الوزن الزائد في منطقة البطن والصدر فإن الجنين ذكرًا.

حركة الجنين الذكر والأنثى

أولًا حركة الجنين نابعة من تأثر النهايات العصبية الموجودة به، وحركة كل جنين يختلف من جنين لآخر كما يختلف من إذا كان الحمل الأول أو الثاني ولكن ما يفيد في تلك الحالة أن حركة الجنين تحدد نوع جنس الجنين سواء كان ذكرًا أو أنثى.

  • حركة الذكر تكون مبكرة مقارنةً بحركة الأنثى فحركة الذكر تكون في الشهر الرابع بينما حركة الأنثى تكون في الشهر الخامس.
  • تحرك الذكر داخل بطن أمه أكثر تحرك من الأنثى، وكذلك النبض الداخلي للجنين تكون نبضاته أقوى من جنين الأنثى.
  • حركة الذكر تكون دائمًا في الجزء العلوى من البطن ويكون كثير الحركة، بينما الأنثى حركتها في الجزء السفلى من البطن وحركتها قليلة.
  • حركة الأنثى تكون سريعة جدًا وتكون حركتها مثل التي تعوم في مسبح وتمتد لفترة فتشعر بها الأم، أما حركة الجنين الذكر تكون حركته كرفسة بالكوع أو الرجل خفيفة ولا تستمر الحركة كثيرًا.

ولكن ما يهم هو صحة الأم فقد تكون مثل كل هذه الحركات التي سبق ذكرها على جنين ذكر ويكون الجنين أنثى أي بمعنى ثقفي نفسك أيتها الأم، ولكن لا تنسى أن ما يخلق الذكر والأنثى هو الله، فهو أعلم من أي شخص على وجه الأرض، فهو الذى أحسن إبداعه وخلقته ووضع الروح فيه من النطفة.

أعراض الحمل بالذكر أو بالأنثى

أولا: أعراض الحمل بالذكر

هي عبارة عن علامات جسدية تشير إلى أن الأنثى حاملًا بذكر على سبيل المثال:

  • الإرهاق الشديد الذى يصاحب الأنثى خلال فترة الحمل، بمعنى أن الأم تشعر بالإجهاد الشديد والغثيان خلال فترة الحمل الأولى وتشعر بالثقل في جسدها ودائمًا الشعور بالخمول والنوم الدائم فإن الجنين يُكون وزنًا فوق وزن الأم فلا تستطيع التحرك والوقوف على قدميها.
  • معدل ضربات القلب عندما تقومي بعمل أشعة وتعرفي معدل ضربات جنيك فإذا لاحظتي أن معدل الضربات فوق المائة وستين أي أن الحمل أنثى، أما إذا كان معدل الضربات أقل من ذلك فإن الحمل ذكر.
  • إذا لاحظتي ثقل حملك في المنطقة السفلى فهذا دليل على أن نوع حملك ذكر بعكس الأنثى فإن ثقل حملها يكون في المنطقة العلوية ومن ناحية شكل البطن إذا رأيت حملك مُكورًا فهذا دليل على أن الجنين ذكرًا أما إذا كان الحمل موزعا على جانبي البطن فهذا دليل على أن الجنين أنثى.
  • نوعية الأكل الذى تتناوله الأنثى دليلا أيضًا على نوعية الذكر فمثلًا: إذا أحبت الأنثى وشهت أن تأكل الحوامض فإن الحمل يكون ذكرا، بعكس حمل الأنثى فإن الأم تشتهى أكل الحلويات على وجه الخصوص

كما أن دليل على كثرة الأكل الحمل بالأنثى، أما إذا كانت كمية أكل الأم ضعيفة فإن الحمل يكون ذكرًا.

  • وأيضًا الوحام بمعنى أن تشتهى الأنثى نوعية أكل معينة فإذا كان الوحام خفيفًا غير مبالغ به وقد شعرت به الأم في الشهر الثاني يكون الجنين ذكر.

بينما الحمل بأنثى يكون فيه الوحام كبيرًا جدًا وتشعر به الأنثى في الشهر الأول وتشتهي الأم أنواع ما من الطعام بشدة فهذا دليل على أن الجنين أنثى.

أريد أن أشير إلى بعض المعلومات قبل أن أستعرض أعراض الحمل بالبنت هو أن بعض الناس في المجتمع يقولون أن الأم هي المسئولة عن انجاب نوع الجنين فطبعًا هذا اعتقاد خاطئ ويُبنى على جهل المتكلم ولا ينم للطب بأي صلة. فالمسئول عن إنتاج الذكر أو الأنثى هو الرجل.

فالحمل عادةً ما يحدث في خلال الأسبوع الذى يلى الدورة الشهرية. فهذا هو الوقت المناسب للبويضة للتخصيب والصفات الوراثية للبويضة متشابهة بينما الحيوان المنوي الذي يُخصب البويضة يحتوى على اثنتان من الكروموسومات والتي بها تحدد نوعية الجنين سواء كان ذكرًا أم أنثى.

المفاهيم الصحيحة لمعرفة الميعاد الحقيقي لمعرفة نوع الجنين

ثانيا: أعراض الحمل بالبنت

  • خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل تتعرض الأم لنوع من الحركة الخفيف وأن تبدأ بالشعور بالوحام مبكرًا.
  • الشعور بالخمول وكثرة النوم بصفة مستمرة بشكل ملحوظ.
  • الإكثار من تناول الحلويات.
  • احتمالية ظهور النمش على وجه الأم.
  • الزيادة في البطن والوزن تكون كبيرة عن أي منطقة أخرى بالجسم.

وأيضًا يمكن معرفة نوع الجنين بلون البول فإذا كان لون البول أصفر غامق يدل ذلك على كثرة الأحماض التي تتناولها الأنثى فهذا دليل على أن الولود ذكرًا.

أما إذا كان لون البول أصفر فاتح فإن هذا دليل على أن المولود أنثى.

ومما لاشك فيه وكما ذكرنا أن ما ذكرناه احتمالات نسبية يجب أن تتثقف بها الأنثى ولكن يجب أن تتقني أن الإيمان الأول والأخير بما سيعطيه الله عز وجل وأدعو الله أن تكون ذرية صالحة تفتخرين بها.

وأبداي في عمل السونار من خلال الشهر الرابع فربما يكون الجنين واضحًا حتى تستطيعي رؤية نوع جنس الجنين بكل سهولة.

ولا تحزني أبدًا إذا أراد الله أنثى ورغبتك في ذكرًا بل احمدي الله على كل شيء ولا تميلي لكلام زوجك أو أي شخص من عائلته أو عائلتك، ولا تتوتري وتنزعجي من كلامه فالتوتر بالحمل سيء عليكِ وعلى جنيك.

وتذكري دائمًا بشكل دائم أنكِ لست من أردت بل الله من أراد نوع هذا الجنين الذي هو داخل أحشائك الآن وتذكري أخواتك الذين يعانون من العقم ويحلمون بظافر طفلك فأحمدي الله وأنتظرِ قدوم طفلك بالسلامة.

 وجهزي له ما يسره من الملابس والحب والحنان الذى يريده من أمه الذى حملته تسعة أشهر فانه سيكون في حاجة إلى ضمتك له حينما يخرج من رحمك.

أسباب تجعلك لا تشعري بحركة الجنين

  • قد تكونين مخطئة في حساب شهور حملك.
  • من الممكن أن تكون المشيمة أمامية هي التي تشعر بضربات طفلك الصغيرة، مما يقلل من ارتطام الجنين بجدار رحم الأم.
  • من الممكن أن يكون وزنك زائد بالأخص في منطقة البطن، ويُسبب عدم شعورك السريع بحركة طفلك.
  • قد تكون البطانة التي تحمى جنينك كثيفة، أو أن الجنين ملتصق بالجزء الخلفي من الرحم، وهذا بدوره يؤدى إلى عدم الإحساس بحركة الجنين.
  • انتفاخ الأمعاء يقلل من الشعور بحركة الجنين.
  • من الممكن ألا تشعري بحركة جنينك إذا كنتي ممن تحبين الحركة الكثيرة، فلا تستطيعي التمييز إذا كانت هذه حركة طفلك أم حركة الأمعاء.
  • من العوامل التي لا تجعلك تشعرين بحركة الجنين: التدخين وتناول الكحول، فهي تقلل وبشدة من الشعور بحركة الجنين.
  • أن يكون جنينك ناقص التغذية بسبب الحبل السرى أو بسبب المشيمة.
  • مجموعة من المسببات المرضية النادرة التي تؤخر إحساسك بحركة طفلك، على سبيل المثال: نقص السائل الأمنيوسي، ومجموعة من الأمراض التي تصيب جنينك، وتعمل على ضعف الجهاز الحركي لديه.

وبالأخير نود أن نعلمك أن عملية تحديد جنس المولود سواء كان ذكر أم أنثى، هي عملية قديمة تقليدية، فليست طبية أو مقترنة فقط بالعلوم والطب الحديث، ولكن لا يمكن أن نجزم أنها تنجح في جميع الأحيان حتى مع الأطباء أنفسهم، فكثيرًا ما نشاهد ونسمع عن حالات تخطئ في عملية تحديد جنس المولود.

لدى الأمهات التي سبق لهن الولادة، ولدى كبار السن، خبرة نوعًا ما في تحديد جنس المولود، وذلك من واقع خبرتهن السابقة.

ويجب عليكِ أن تعرفي أن حركة الجنين داخل بطن الأم تختلف من امرأة وأخرى ومن جنين لآخر، فلا يوجد وقت محدد لجميع الحوامل يتحرك فيه الجنين، وعلى العموم أن الحامل تبدأ في الشعور بحركة الجنين من بداية الشهر الرابع إلى أواخر الشهر الخامس.

حركة الجنين الذكر والأنثى

وبالنسبة للمولود الأول تشعري بحركته من الأسبوع الثامن عشر إلى الأسبوع العشرين من فترة حملك، ولكن الأم التي سبق لها الولادة بالسابق يكون لديها خبرة أكثر، وتبدأ بالشعور بحركة جنينها بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع الثامن عشر.

وعليكِ أن تكوني على يقين بأن وزنك له دور هام في تحديد هذه المسألة، فإذا كنتي تعانين من زيادة الوزن فسيصعب عليك الشعور بحركة جنينك في البداية؛ لأن نبضاته تكون خفيفة ومن الصعب أن تشعري بها، ومع مرور الوقت تزيد هذه الحركة وتشعرين بها.

ويجب أن تتركي كل الأمور لله وتتوكلي على الله، وتلتزمين فقط بتعليمات الطبيب، وأخذ الأدوية في مواعيدها السليمة، واعلمي أنكِ في نعمة كبيرة، وهي أن الله وهبكي نعمة الأمومة، فكثيرون لا يطولون هذا الأمر، فسواء أكان ذكر أم أنثى، قولي ” الحمد لله”.