الإسعافات الأولية عند إصابة الطفل بالتسمم

الإسعافات الأولية عند إصابة الطفل بالتسمُم

يتعرض الكثير من الآباء والأمهات إلى الكثير من الصِعاب مع أطفالهم منها إصابة الطفل بالتسمم والتسمُم هو تعرض الجسم لمادةٍ ما بنسبة تحدث ضررًا له، ويحدث بسبب تناول طعامٍ فاسد مثلًا أو دواء بكميات غير مسموحٍ بها أو غير ذلك، لذا يجب الإسراع بعرض الطفل المُصاب بالتسمُم على طبيب مختص على الفور لعمل اللازم.

ولتجنب حدوث مضاعفات أثناء الذهاب للطبيب هُناك بعض الإسعافات الضرورية التي تُحافظ على استقرار الحالة، هذا ما سنقوم بتوضيحه من خلال السطور القادمة مع معرفة كيف تحدث الإصابة بالتسمُم وأعراضه.

كيف تحدُث إصابة الطفل بالتسمم ؟

الإسعافات الأولية عند إصابة الطفل بالتسمُم

هُناك عدة طُرق تتسبب في إصابة الطفل بالتسمم مثل:

  • البلع عن طريق الفم ومنه إلى الجهاز الهضمي.
  • الاستنشاق عن طريق الجهاز التنفسي.
  • الحقن بأدوية أو عن طريق الحشرات.
  • التلامس عن طريق الجلد مع المواد الكيميائية.

أعراض إصابة الطفل بالتسمم

الإسعافات الأولية عند إصابة الطفل بالتسمُم

من الطبيعي أن جهاز المناعة لدي الأطفال ضعيفًا جدًا ليقاوم الأمراض الناجمة عن الأطعمة أو المشروبات الملوثة، ويستغرق جهاز المناعة وقتًا ليتمكن من ملاحظة الميكروبات في وقتٍ مُبكر ومحاربتها ولكل نوعٍ من أنواع التسمُم أعراض خاصة به فمثلًا:

أنواع التسمم الغذائي وأعراض وعلاج كل نوع

التسمُم الغذائي: هو مرض مفاجئ تبدأ أعراضه في الظهور في فترة قصيرة على شخصٍ واحد أو أكثر جراء تناولهم طعام فاسد، ومن أعراضه:

  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • القيء.
  • تقلصات معوية.
  • واحيانًا تظهر الأعراض على هيئة شلل في الجهاز العصبي بجانب اضطرابات في الأمعاء، وتختلف الأعراض باختلاف أسباب التسمُم وكمية طعام المُتناول.

كيفية حدوثه: يحدث التسمُم الغذائي بتوافر أحد العوامل الآتية أو جميعها:

  • وضع الطعام في درجة حرارة من 25 إلى 35 درجة وتركه مكشوفًا.
  • وجود ناقل للميكروبات في مُحيط الطعام سواءً العمالة أو حيوانات أو حشرات في محيط الطعام.
  • استخدام أماكن أو أدوات مُلوثة لإعداد الطعام.
  • توافر طعام مُناسب لنمو البكتريا.

علاجه: عند حدوث التسمُم الغذائي يجب اتباع الإرشادات التالية:

  • جعل المريض يشرب الكثير من السوائل وبشكل خاص الماء حتى يعوض ما فقده الجسم من سوائل وأملاح.
  • استخدام دواء خافض للحرارة.
  • نقل المريض إلى المستشفى.

شاهد أيضًا طُرق الإسعافات الأولية في المنزل عند إصابة الطفل بالتسمم لا قدر الله

حالات التسمم الدوائي أو الكيميائي

الإسعافات الأولية عند إصابة الطفل بالتسمُم

أسبابه: تواجد مواد كيميائية أو أدوية سامة في المكان على هيئة روائح أو سوائل غريبة، أو تناثر أقراص دواء بجوار الطفل.

أعراضه: غثيان وقيء وغالبًا ما يكون له رائحة مميزة مثل رائحة الثوم أو رائحة اللوز المر، ويصاحب الأعراض آلام في البطن أو إسهال.

 حالات التسمم الكيميائي عن طريق الجهاز التنفسي

أعراضه: سُعال شديد وضيق في التنفس وأحيانًا زرقة في الوجه، وقد يؤدي إلى غيبوبة أو تشنجات.

حالات التسمم الكيميائي عن طريق الفم

أعراضه: ظهور حروق على الفم وآلام شديدة بالحلق والصدر نتيجة لاحتراق المريء.

الإسعافات الضرورية للحفاظ على استقرار الحالة

تُستخدم تلك الإسعافات أثناء نقل المريض إلى الطبيب فهي تُخفف من تأثير السموم بسرعة، وهناك عدة خطوات يجب فعلها فور الاشتباه بالأعراض أيضًا مثل:

  • الاتصال بخدمة الإسعاف أو الطوارئ.
  • الاتصال بمركز سموم أو مستشفى لمعرفة الإرشادات اللازمة.
  • تحديد سبب التسمُم والاحتفاظ به إن أمكن.
  • نقل المُصاب للمستشفى فورًا، فتلك الإسعافات لتفادي المُضاعفات والتخفيف وليست للعلاج.

وهناك أيضًا بعد الإسعافات اللازمة التي يجب اتباعها في حالات التسمُم الكيميائي وتختلف تلك الخطوات باختلاف سبب التسمُم فمثلًا:

  • في حالة ابتلاع أحد المواد الكيميائية أو المُنظفات: يتم إعطاء المُصاب كمية من اللبن البارد وتجنب جعل المُصاب يتقيأ.
  • في حالة استنشاق أو حدوث تلامُس جلدي مع أحد المواد المُطهرة والمُعقمة مثل (الفنيك والديتول والفور مالين): يتم غسل الوجه والكفين جيدًا، والاستنشاق بماء نظيف بدرجة حرارة مُناسبة (فاتر)، وتهوية المكان.
  • في حالة تلوث الجلد: يُغسل بالماء جيدًا ثم كحول 10% ولنتيجة أفضل نستخدم زيت الزيتون، أو الخروع بعد الغسل.
  • عند استنشاق الغاز أو أبخرة سامة: نقوم بنقل المُصاب لمكانٍ جيد التهوية، ثم يتم إبعاد الملابس التي تضغط على العنق، وعمل تنفس صناعي عند حدوث اضطراب في عملية التنفس، (بإمكانك تعلم سُبل التنفس الصناعي من على موقع يوتيوب، أو البحث عن طريق محرك البحث جوجل)، وإذا ظهرت على المُصاب علامات البرد يجب تدفئة جسمه.
  • في حالة التسمُم عن طريق الجلد: يتم غسل جلد المصاب بالماء مع التخلص من الملابس لأنها تحمل نفس المادة السامة، ويحذر عدم غسل جلد المُصاب بصابون أو أي مادة كيميائية أخرى.
  • في حالة إصابة العين: يجب غسل العين بالماء جيدًا عدم استعمال أي أدوية إلا عن طريق استشارة طبيب الطبيب المختص.

سبل الوقاية من حالات التسمم

يُمكننا أن نتجنب كل هذه الأنواع من حالات التسمُم باتباع سُبل الوقاية من أخطار التسمُم وهي كالآتي:

  • الحرص على إبقاء المُنظفات والمواد الكيميائية والأدوية بعيدًا عن أيدي الأطفال.
  • المُحافظة على التهوية الدائمة وتوخي الحذر عند استخدام الُمعطرات والمبيدات الحشرية وغيرها وإبقاءها بعيدًا عن التلامس مع الجلد.
  • الحفاظ على نظافة الطعام والشراب وأدوات وأماكن الطهي.

وأخيرًا نكون قد قدمنا كل المعلومات الممكنة عن موضوع إصابة الطفل بالتسمم من حيث الأعراض والأسباب، وسبل العلاج وسبل الوقاية ونرجو أن تكون قد تحققت أقصى استفادة ممكنة من هذه المعلومات.

قد يهمك أيضًا: