مفاجآت يجب أن تتوقعينها بعد ولادتك .. تعرفي عليها

مفاجآت يجب أن تتوقعينها بعد ولادتك

بعد مرور تسعة أشهر من الحمل، يأتي وقت الولادة التي تنتظره كل أم بعد التعب والتوتر والمعاناة والقلق الذي يصيب المرأة خلال أشهر الحمل، فعند الولادة تنسى كل هذا الألم الذي عانته بمجرد رؤية طفلها؛ فهي تعتقد أن الألم والتعب قد زالوا لكن الحقيقة تختلف تمامًا؛ فتحدث كثير من التغيرات التي لم تكن تتوقعينها، إليك مفاجآت يجب أن تتوقعينها بعد ولادتك … تعرفي عليها الآن.

مفاجآت يجب أن تتوقعينها بعد ولادتك

مفاجآت يجب أن تتوقعينها بعد ولادتك

  • تعتقد معظم الأمهات أنه بمجرد ولادتها تختفي كل الآثار الموجودة في جسمها من اسمرار وتمدد لحجم البطن وانتفاخها، لكن هذا يلزمه مزيد من الوقت ليختفي مع المواظبة على قليل من التمارين.
  • حيض ما بعد الولادة: هي إفرازات مهبلية يختلط بها الدم وتكون كثيرة في البداية مثل: الدورة الشهرية وتقل مع مرور الأيام.
  • تقلصات الرحم: هي علامة لرجوع الرحم لوضعه وحجمه قبل الولادة، كما يقال إن الرضاعة الطبيعية تسرع من رجوع الرحم لحجمه، وذلك يحدث خلال الأربعين يوم التي تلي الولادة. وتظهر التقلصات خاصةً أثناء الرضاعة؛ بسبب إفراز هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن انقباض الرحم.
  • حدوث الشرخ الشرجي بعد الولادة وخصوصًا القيصرية، وذلك بسبب الإمساك أو تعرض المرأة للبنج أثناء الجراحة، وهذا الشرخ يسبب ألم شديد أثناء عملية التبرز.
  • علامات تمدد الجلد: تظهر هذه العلامات في الفخذ والبطن والصدر نتيجة زيادة الوزن في فترة الحمل.
  • ترهلات البطن: بعد الولادة تبدو البطن غير مشدودة وذلك لكبرها أثناء فترة الحمل وتمدد الجلد، لذلك اتبعي التمارين الرياضية التي تعمل على شد البطن لإخفاء الترهل.
  • استمرار شعورك بالألم: في بعض الأوقات تشعر المرأة بألم في الظهر وتورم الكاحل.
  • ألم شديد أثناء الجلوس، وعدم القدرة على الاستقامة عند الوقوف والمشي، وهذا يحدث غالبًا في الولادة القيصرية.
  • ألم في الثدي وسخونة بسبب تجمع اللبن للرضاعة، وألم في حلمة الثدي في بداية الرضاعة، ولتخفيف الألم قومي بعمل كمادات على ثدييك ومن المحتمل حدوث شروخ صغيرة في الحلمات مما يجعلك تشعرين بعدم الراحة.

وأخيرًا فعلى الرغم من وجود هذه المفاجآت الغير متوقعة، إلا أنها ليست خطيرة ولا تستدعي القلق؛ فهي مجرد عوارض لفترة قصيرة وستزول باتباع القليل من الإرشادات الصحية أو التمارين الرياضية، أو الكمادات في حالة ألم الثدي، وستعودين كما كنتِ جميلة ورشيقة، فلا داعي للتوتر عزيزتي الأم ولتكوني سعيدة بمولودك الجديد؛ فقد أصبحتِ أم الآن، أو أصبح لديكِ طفل جديد وهؤلاء الأطفال سينسونكِ أي متاعب أيًا كانت.