عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل حديث الولادة

عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل

كثير من السيدات وبالأخص حديثي الولادة يتساءلون عن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل، بداية من عمر اليوم وصولا إلى عمر السنة، فمن خلال مقالنا هذا نقدم لكي مجموعة من الإرشادات التي تساعد الأم في التعرف على عدد الساعات التي يحتاج إليها الطفل وتحقق كفاية جسمه من النوم.

 عليك سيدتي أن تكوني على علم بأن جميع الأطفال لا يشبهون بعضهم البعض في تلك النقطة، فليس من الضرورة أن يلتزم كل طفل بعدد ساعات النوم التي سنذكرها، فهناك أطفال ينامون عدد ساعات طويلة، وأطفال أخري ينامون عدد ساعات أقل.

كم تبلغ عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الطفل؟

عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل

بالنسبة للمولود الجديد، من عمر اليوم وصولا إلى عمر الشهر، يحتاج إلى نوم بفترة النهار يصل إلى سبع ساعات ونصف، على فترات متباعدة، وبالنسبة لفترة الليل، فيحتاج الطفل إلى ثماني ساعات ونصف نوم، أي أن أجمالي عدد ساعات نومه في اليوم يصل إلى 16 ساعة.

  • بالنسبة للطفل البالغ شهر من عمره، يحتاج إلى عدد ساعات نوم بالفترة النهارية، تصل إلى ستة ساعات وخمسة وأربعون دقيقة، مقسمة على ثلاثة فترات متباعدة، وبالنسبة لفترة الليل يحتاج إلى ثماني ساعات ونصف، أي ساعات النوم في اليوم تصل إلى 15 ساعة وربع.
  • بالنسبة للطفل البالغ من العمر شهرين، يحتاج إلى نوم نهاري يصل إلى خمس ساعات ونصف، مقسمين على ثلاثة فترات متباعدة، وفترة نوم ليلي تصل إلى عشر ساعات، أي أن عدد ساعات نومه باليوم تصل إلى 15 ساعة و30 دقيقة.
  • بالنسبة للطفل البالغ من العمر ثلاثة شهور، يحتاج إلى فترة نوم نهاري تصل إلى خمس ساعات، على ثلاثة فترات متباعدة، وفي فترة الليل يحتاج إلى عشر ساعات، ليصل عدد ساعات النوم له في اليوم إلى 15 ساعة.
  • عند وصول الطفل إلى عمر الستة أشهر، يحتاج إلى فترة نوم نهاري تصل إلى ثلاثة ساعات، علي فترتين متباعدتين، وفيما يخص النوم باليل يحتاج إلى إحدى عشر ساعة، ليصل عدد ساعات نومه إلى 14 ساعة.
  • عند وصول الطفل عمر التسعة أشهر، ينام في فترة النهار ساعتين وخمسة وأربعون دقيقة، مقسمين على فترتين متباعدتين، وفي فترة الليل ينام إحدى عشر ساعة، ليصل عدد ساعات نومه كل ليلة إلى 14 ساعة.
  • عندما يصل الطفل إلى عمر العام، أي يكمل أثني عشر شهرا، فهو ينام نهارا ساعتين وربع، على فترتين متباعدتين، وينام بالليل إحدى عشر ساعة، ليكون عدد الساعات اليومية 13 ساعة و15 دقيقة.

تعرفي على عدد الساعات الكافية لنوم طفلك – بلغة الإشارة

يجب أن تأخذي في الاعتبار أن الكثير من الأطفال بحاجه إلى وقت أطول من السابق ذكره في فترة نومهم، لذلك يحتاج إلى الرضاعة ليلا.

هل تدخل عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل في الروتين اليومي؟

المسلمون يتساءلون: ما هي عدد الساعات الكافية لنوم الإنسان الطبيعي وما هو التوقيت المناسب وما هي أهمية القيلولة؟؟

ومع بلوغ الطفل الشهر الثالث من العمر، يبدأ في الاستقرار في عملية نومه بفترة الليل، فينام عدد ساعات متواصل، دون الحاجة إلى الاستيقاظ، إلا في حالات معينة، ومع بلوغ الطفل الشهر السادس من العمر ينام ليلا في ثبات تام.

ويأتي هذا بناء على تعويده على النوم في وقت والاستيقاظ في وقت، وهذا سيساعدك أنت على النوم فترات زمنية متواصلة، فأنت مع مرور الشهور بيدك وضع الروتين اليومي لطفلك.

وقد يشتمل الروتين الخاص بطفلك على تغيير الملابس في وقت معين، وأخذ الحمام، واحتضانه، وأيضًا قراءة القصص، فلا تقولي بأنه مازال صغيرًا، ولا داعي لأن يتعلم الآن، فكل ما تفعليه كل ليلة لطفلك، هي عادات ستساعده وتساعدك في المستقبل.

ومن الجدير بالذكر أن كثير من الأهل يعتقدون أن الطفل الذي لا يتبع الروتين اليومي للنوم يوميا، رافضًا أن يذهب إلى النوم قبل حلول الساعة الحادية عشر هو طفل قليل النوم، ولا يحتاج إلى ساعات كثيرة من النوم.

فهذا الاعتقاد عاري من الصحة، لأن هذا الطفل يعاني من عدم انتظام النوم، وإذا أردت أن تعرفي هل طفلك من هذا النوع أم لا، أطرحي الأسئلة القادمة على نفسك.

  • هل طفلي ينام عندما يركب بالسيارة؟
  • هل أنا من أقوم بإيقاظ طفلي في الصباح؟
  • هل ألاحظ علي الطفل علامات إجهاد، أو أنه عصبي المزاج؟
  • هل ينعس طفلك كثيرا، وهل يذهب إلى النوم في توقيت مبكر عن الموعد المحدد له؟

فإذا لاحظتي على طفلك واحدة من الأسئلة السابق ذكرها، فطفلك في هذه الحالة لا يحصل على الوقت الكافي من النوم، ولكي تقومي بتعديل هذا، قومي أنت بمساعدته لكي يتبع عادات النوم الصحيحة.

ويجب أن ينام كل ليلة في موعد محدد، وبذلك تضمني أن يحصل صغيرك كل يوم على ساعات نوم محددة، والتي يحتاجها جسمه.

نوم الأم بجانب صغيرها

ومن الحديث عن عدد الساعات التي يحتاج إليها طفلك للنوم، نتطرق إلى الحديث عن نوم الأم بجانب صغيرها:

ماهي عدد الساعات المثالية للنوم علي حسب عمر الأنسان !!

https://youtu.be/3UB12WnPDeY

تضاربت الآراء فيما يخص نوم الأم بجوار صغيرها، فالبعض يؤيد أن تنام الأم بجانب طفلها، والبعض الآخر لا يؤيد ذلك، فالرأي الأول يقول بأن ذلك يقوي الرابطة بين الطفل ووالديه.

ويساعد علي زيادة ثقة الطفل بنفسه، ويعطيه الشعور بالأمان، وهناك بالفعل دراسة أجريت مؤخرًا أثبتت أن نوم الطفل بجانب أمه، وحتى أن يصل إلى العام الثالث مفيد لصحة قلبه.

وهذه الدراسة أجريت لستة عشر مولودًا كان ينامون بجوار الأم، وتفاجئوا أنه عندما ناموا منفردين تعرضت قلوبهم للإجهاد ثلاثة مرات أكثر، إلى جانب عدم إحساسهم بالأمان والنابع من النوم المتقطع، والاستيقاظ قبل الموعد المحدد.

أما الرأي الآخر فيري أن ارتباط الطفل بأمه بهذا الشكل وهو صغير، يصعب من نموه منفردًا بعد ذلك، وهذا يجعل منه شخص غير قادر على تحمل المسئولية، وذا شخصية ضعيفة.

وأثبت بعض الدراسات أن الأم التي تشارك صغيرها النوم يزيد من خطر الموت المفاجئ للطفل، خوفا من أن تنقلب عليه أمه، ويموت مختنقًا، إلى جانب الكثير من الأمراض التي قد يصاب بها الطفل نتيجة النمو بجانب أحد الوالدين، مثل الحساسية أو الربو نتيجة التدخين.

هل تدخل عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل في الروتين اليومي؟

ما هي مميزات نوم الأم بجوار الرضيع؟

  • ينشأ ترابط مشترك بين الأم والصغير، ومن الممكن أن يكون في فترة الظهيرة، ولكن إذا كانت الأم عاملة، يستحسن أن يكون فترة الليل.
  • أن يشعر الطفل بالأمان وبالراحة، وينام في ثبات عميق، لأن الكثير من الأطفال يعودون سريعًا للنوم بمجرد لمسة من الأم.
  • يحصل الطفل على الرضاعة الكاملة، ولا يفيق وهو يبكي لأنه يشعر بأمه، ومن الممكن أن تقوم الأم بإرضاع صغيرها وهي في السرير شبه نائمة.
  • أن الشعور بالأمان الذي يشعر به الطفل، يجعل قلبه أكثر قوة، ويجعله هو أقل توترًا.

ما هي عيوب نوم الأم بجوار الطفل؟

قم باكتشاف عدد الساعات المناسبة والكافية التي يحتاج إليها جسم الطفل وكذلك الشاب.

  • أنه سيأتي وقت على الأم ترغب في تعويد صغيرها النوم منفردا، وستكون مرحلة صعبة على الوالدين، وستحتاج إلى صبر وبال طويل.
  • من المؤكد أن نوم الطفل علي سرير واحد مع الأبوين يكون عائقا في العلاقة الحميمة بينهم.
  • أن السرير الذي تنام عليه الأم والأب غير مجهزا لنوم طفل، فهو سرير كبار وليس صغار، فيوجد به وسائد كبيرة، وأغطية كبيرة، من الممكن أن تكون خطر على الطفل، لأنها لا تناسبه.
  • يجب أن تقوم الأم في وضعية الجلوس، وترضع الصغير، لأنها إذا أرضعته وهي نائمة من الممكن أن تنقلب عليه، لا قدر الله، وممكن أن تكون الأم نومها ثقيل، ويكون فيه خطورة على الطفل.

ولكن يوجد رأي أوسط بين الرأيين السابق ذكرهم:

وهذا الرأي يقول إنه من الطبيعي أن ينام الطفل برفقة والدية في أول ستة أشهر من عمره، وبعد ذلك ينقل في سريره، أو في غرفة أخرى، ومن الممكن بعد ذلك أن ينام مع والديها يوم واحدًا كل أسبوع، حتى إذا وصل إلى العام الثاني أو الثالث من العمر، كأنها مكافأة من الوالدين له.

عشر نصائح بخصوص نوم الرضيع

إليك عشر نصائح بخصوص نوم الرضيع

  1. لا تغطي صغيرك بالبطاطين والأغطية وتتركيه وحده في الغرفة، حتى لا يختنق وأنت لست بجواره.
  2. لا تقومي بإلباس صغيرك الكثير من الملابس، فقط يلبس ملابس عادية جدا، وجعليه ينام في غرفة درجة حرارتها مناسبة، لكيلا يصاب بالمرض.
  3. إذا كان السرير النائم عليه الطفل، هو سريرك، ومسنود إلى الحائط، أو يوجد فراغ بين السرير والحائط، قومي بملء هذا الفراغ بوسائد، حتى لا يسقط الطفل.
  4. من المؤكد أن نوم رضيعك معك بالسرير أمر جيد، وسبق وتحدثنا عن ذلك، ولكن حددي مع زوجك المدة التي سينام فيها الصفير بجواركم، وقومي بشراء سرير له خصيصًا.
  5. أجعلي صغيرك ينام على ظهره، وليس متكئا على وسائد أو مخدات، لأنها ستؤلم رقبته، ومن الممكن أن تسقط واحدة عليه.
  6. أجعلي طفلك ينام بجوارك أنت على جانب السرير، أي ليس في المنتصف بينك وبين الوالد، لأنك بذلك تحميه أكثر.
  7. إذا كان صغيرك يتحرك كثيرا، فيجب أن تأمني له نومه، وتنقليه إلى سرير له أسوار لكي تحافظي عليه من خطر السقوط.
  8. وهذه معلومة هامة تغفلها الكثير من السيدات، إذا كنت أنت أو زوجك مدخنين لا تنامون بجوار الطفل، لأنه وقتها سيكون عرضة لشم دخان السجائر لأنه يكون معلقًا في السرير، وعلى الوسائد، وبالتالي سيصاب بالكثير من الأمراض.
  9. إذا أخذتي قيلولة في وسط النهار، فلا تنيمي طفلك بجوارك، لأنه وقتها سيكون معرض للاختناق، فالكنبة صغيرة، وبها الكثير من الوسائد.
  10. إذا كان السرير ليس بالكبير، ولا ترتاحوا أنت، والأب، والطفل خلال النوم، من الأفضل أن تخصصي سرير لصغيرك.

عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل، تختلف من طفل لآخر، فيوجد أمهات كثيرة تعاني من أن طفل قليل النوم، ولا تتمكن هي من الراحة، ويوجد العكس، أمهات كثيرة تعاني من أن طفلها كثير النوم، وتكون قلقة عليه، عليك بالاطمئنان، فهذا أمر طبيعي، وهي فترة زمنية، وسيستقر طفلك في النوم، هو وضع مؤقت تمر به جميع الأمهات، وتمتعي بهبة الله إليك.